GPT-5: ثورة الذكاء الاصطناعي تغير قواعد اللعبة مع إطلاق OpenAI الجديد

تيلي ناظور : نوفل سنوسي
أعلنت شركة OpenAI عن إطلاق نموذجها المتطور GPT-5 في 7 أغسطس 2025، في خطوة تُعد نقطة تحول في عالم الذكاء الاصطناعي.
يصل هذا النموذج إلى 700 مليون مستخدم أسبوعي لـ ChatGPT، بما في ذلك المستخدمين المجانيين، مقدمًا تجربة تفاعلية أقرب إلى المحادثة البشرية من أي وقت مضى.
قدرات ثورية تتجاوز التوقعات
يتميز GPT-5 بسرعة وذكاء غير مسبوقين، مع قدرات محسنة في الكتابة، البرمجة، وحل المشكلات العلمية.
يتيح النموذج إنشاء تطبيقات، مواقع إلكترونية، وحتى ألعاب متكاملة بأوامر نصية بسيطة، مما يجعله أداة ثورية للمطورين والمستخدمين على حد سواء.
كما أن معدل “الهلوسة” (الإجابات المغلوطة) انخفض بشكل كبير، مع 5000 ساعة من الاختبارات لضمان السلامة والموثوقية.
تأثير مزدوج : فرص و تحديات
يُشبّه إطلاق GPT-5 بـ”مشروع مانهاتن” للذكاء الاصطناعي، حيث يحمل إمكانيات هائلة لتغيير الصناعات، ولكنه يثير مخاوف بشأن اختفاء وظائف تقليدية بسبب قدرته على أتمتة مهام معقدة.
يقول سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـ OpenAI: “إن التفاعل مع GPT-5 يشبه وجود فريق من الخبراء على مدار الساعة”.
إتاحة شاملة و تكامل متقدم
على عكس النماذج السابقة، يوفر GPT-5 تجربة موحدة تجمع بين القدرات التقليدية والتفكير المنطقي، مما يلغي الحاجة للتبديل بين نماذج مختلفة.
النموذج متاح عبر ChatGPT وواجهة برمجة التطبيقات (API)، مع إصدارات “ميني” و”نانو” لتلبية احتياجات متنوعة.
يُعد GPT-5 خطوة كبيرة نحو الذكاء الاصطناعي العام (AGI)، مع تركيز OpenAI على دمج التكنولوجيا في الأعمال وا لحياة اليومية، مما يعزز الإنتاجية والإبداع.
و مع ذلك، يبقى السؤال : كيف ستتشكل تداعيات هذا الإطلاق على المستقبل؟