الملك يقود المغرب إلى نجاحات دبلوماسية وازنة في ملف الصحراء عام 2024

تيلي ناظور: سلوى المرابط
شهد ملف الصحراء المغربية خلال عام 2024 تطورات دبلوماسية ملحوظة، حيث قاد الملك محمد السادس جهودًا حثيثة لتعزيز موقف المغرب على الساحة الدولية .
تُوجت هذه الجهود باعترافات جديدة بمغربية الصحراء و دعم متزايد لمبادرة الحكم الذاتي كحل واقعي للنزاع .
في هذا السياق، أعلنت دول جديدة عن فتح قنصليات لها في مدينتي العيون و الداخلة، مما يعكس تأييدًا واضحًا للسيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية .
كما شهدت الساحة الدولية تأكيدات من قِبل منظمات إقليمية و دولية على دعمها لموقف المغرب، معتبرةً مبادرة الحكم الذاتي إطارًا جادًا و ذا مصداقية لحل النزاع .
من جهة أخرى، استمرت المملكة في تطوير البنية التحتية و تعزيز التنمية الاقتصادية و الإجتماعية في الأقاليم الجنوبية، مما أسهم في تحسين مستوى معيشة الساكنة المحلية و جذب الاستثمارات الأجنبية .
هذا التقدم الملموس على الأرض عزز من مصداقية المغرب في المحافل الدولية و أظهر جديته في إيجاد حل نهائي للنزاع .
على صعيد آخر، واصلت الدبلوماسية المغربية نهج الحوار و التعاون مع مختلف الأطراف المعنية، بما في ذلك الأمم المتحدة، بهدف الوصول إلى حل سياسي دائم .

و قد أشاد المجتمع الدولي بالجهود المغربية المبذولة في هذا الإطار، مما يعكس الثقة المتزايدة في القيادة المغربية و قدرتها على تحقيق الاستقرار في المنطقة .
في الختام، يُعتبر عام 2024 محطة مهمة في مسار قضية الصحراء المغربية، حيث نجحت المملكة بقيادة الملك محمد السادس في تحقيق مكاسب دبلوماسية هامة، مستندة إلى رؤية واضحة و إرادة قوية لتعزيز الوحدة الترابية و تحقيق التنمية المستدامة في كافة ربوع الوطن .