عروض واعلانات
تكنولوجيا

طنجة تطلق البرنامج الوطني للأطفال في الرقمنة و الذكاء الاصطناعي

تيلي ناظور

أطلق وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، رفقة أمل الفلاح السغرونشي، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، اليوم الاثنين بدار الشباب حسنونة بمدينة طنجة، البرنامج الوطني لتكوين الأطفال في مجالي الرقمنة والذكاء الاصطناعي.

وأكد بنسعيد أن البرنامج، الذي انطلقت فعاليته من طنجة، سيشمل جميع جهات المملكة، ويهدف إلى تمكين الأطفال من التعرف على الرقمنة والذكاء الاصطناعي منذ الصغر.

وأوضح الوزير، في تصريح صحافي، أن البرنامج يوفر فرصة للتكوين الأولي في هذا المجال للأطفال المغاربة، مشدداً على طموح المغرب لتخريج أبطال عالميين في الرقمنة والذكاء الاصطناعي، على غرار نجاح منتخب الشباب الوطني في كرة القدم.

كما أبرز بنسعيد أن الهدف الأساسي من البرنامج هو تعريف الأطفال بعالم الرقمنة والذكاء الاصطناعي بطريقة تفاعلية تمكنهم من مواجهة التحديات المستقبلية.

وأضاف أن المغرب يسعى أيضاً لخلق نشاط اقتصادي واجتماعي مستقبلي مرتبط بهذا المجال، مع التأكيد على أن التكوين يجب أن يكون متاحاً لجميع الأطفال، بغض النظر عن إمكانياتهم المادية، سواء كانوا من الأحياء الشعبية أو غيرها.

ومن جانبها، أوضحت السغرونشي أن المشروع يأتي في إطار التوجيهات الملكية لتعزيز مهارات الأجيال الصاعدة في المجال الرقمي، وتقليص الفجوة الرقمية، وتطوير منظومة تكوين وطنية تواكب التحولات الرقمية المتسارعة.

وأوضحت أن البرنامج هو ثمرة شراكة بين وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، ووزارة الاقتصاد والمالية، والمركز الدولي للذكاء الاصطناعي بالمغرب “AI Movement-UM6P”، التابع لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية وتحت إشراف اليونسكو، ويشكل جزءاً من الاستراتيجية الوطنية “المغرب الرقمي 2030”.

وذكرت الوزيرة أن البرنامج يتيح للأطفال تكويناً أساسياً وتطبيقياً في الرقمنة والذكاء الاصطناعي من خلال ورشات تفاعلية ودروس عملية تجمع بين النظرية والتطبيق، وتشجع على الابتكار والإبداع والتفكير النقدي.

وانطلقت صباح اليوم المرحلة الأولى من البرنامج في 12 مدينة تمثل جهات المملكة، بعد تنظيم دورة تكوين المكونين في الفترة من 16 إلى 20 يونيو الماضي بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، والتي استفاد منها 65 مكوناً.

كما تسعى القطاعات الحكومية المشرفة إلى تعميم البرنامج تدريجياً على جميع دور الشباب في المغرب، لضمان استدامة المشروع وتوسيعه ليشمل أكبر عدد ممكن من الأطفال المغاربة.

مقالات مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button