لالة حسناء تحمل رسالة المغرب البيئية إلى العالم من أبوظبي
تيلي ناظور: سلمى القندوسي
شاركت صاحبة السمو الملكي الأميرة لالة حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، كضيفة شرف ، في مشهد مميز احتضنه مركز المعارض الوطني بأبوظبي،في المؤتمر العالمي للطبيعة الذي ينظمه الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (UICN).
أكدت الأميرة في كلمتها أن المغرب، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، يعتبر حماية البيئة أولوية وطنية، و أن مؤسسة محمد السادس تعمل منذ تأسيسها على نشر التربية البيئية وجعلها جزءًا من الحياة اليومية للمواطنين.
و قالت سموها إن “التربية هي أساس حماية الطبيعة، لأنها تزرع الوعي والمسؤولية في الأجيال الجديدة.”
و أوضحت أن إشراك المواطنين، و خاصة الفئات المحلية و الهشة، ضروري لإنجاح أي سياسة بيئية. كما أبرزت برامج المؤسسة مثل “المدارس الإيكولوجية” و”الصحافيون الشباب من أجل البيئة”، وحملة “بحر بلا بلاستيك” التي ساهمت في تقليل التلوث البحري.
و تحدثت سموها أيضًا عن مشاريع المؤسسة في حماية الواحات و المناطق الرطبة مثل مرشيكة و الداخلة، مشيرة إلى أهمية الربط بين البيئة والرياضة و الابتكار، خاصة في تحفيز الشباب على العمل البيئي.
و خاطبت الأميرة الشباب الأفارقة قائلة إنهم ليسوا فقط قادة المستقبل، بل صناع الحاضر، و دعتهم إلى استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول لخدمة الإنسان و الطبيعة.
و في ختام كلمتها، شددت الأميرة على أن “التربية، والتعبئة، والابتكار، و الشباب” هي مفاتيح بناء مستقبل بيئي مستدام.
مشاركة الأميرة لالة حسناء جسدت مرة أخرى التزام المغرب بدعم الجهود الدولية لحماية الطبيعة، و نشر الوعي البيئي كقيمة إنسانية و مسؤولية مشتركة تجاه الأجيال القادمة.
