عروض واعلانات
سياسة

لمغور : يحاولون إسكاتنا … و الشباب يزداد إصرارًا على التغيير

تيلي ناظور

في تدوينة لها على صفحتها في الفايسبوك، عبّرت ياسمين لمغور، النائبة البرلمانية عن حزب التجمع الوطني للأحرار، عن رفضها لمحاولات شن حرب نفسية على الشباب الذين اختاروا المشاركة السياسية بدل الصمت و المشاهدة، مؤكدة أن هذه المحاولات لا تُخيف الشباب، بل تُشعل فيهم مزيدًا من الإصرار على الاستمرار والمساهمة في بناء الوطن.

وعلى الرغم من هذه الضغوط، شددت لمغور على أن صوت الشباب هو نبض وطن حيّ، مؤمن بالمؤسسات ويعمل من داخلها. وأوضحت أن محاولات إسكات الشباب لن تنجح، فالصوت الواعي أطول من أي عمر سياسي مؤقت.

كما أكدت، أن شيطنة الأحزاب والعمل السياسي ليست سوى وسيلة لإبعاد الشباب عن الانخراط، وتشجيع العزوف، لأن هناك من يريد الفراغ ليستغلّه للسيطرة على الهيئة الناخبة.

وبالتالي، أكدت النائبة أن الالتزام الحزبي هو دليل وعي ومسؤولية، والسياسة ليست عيبًا، بل فرصة ليكون الشاب جزءًا من الحل ويخدم وطنه من داخل المؤسسات، لا من وراء الشاشات.

ومن هنا، جاء الدرس الواضح للشباب: الانخراط داخل المؤسسات هو الطريق الحقيقي للتأثير والتغيير، إذ تسعى بعض الأطراف لتشجيع العزوف خوفًا من وعي الشباب، الذي يمثل أكبر تهديد لمصالحها الضيقة.

وعلاوة على ذلك، أشارت لمغور إلى أن قول كلمة الحق، خصوصًا حين يكون دفاعًا عن شخصية وطنية صادقة مثل عزيز أخنوش، الذي يقود أكبر حكومة اجتماعية في تاريخ المغرب، يثير استياء البعض، لكنه لا يضعف حماسة الشباب بل يزيدها.

كما اعتبرت لمغور أن كل حرب نفسية ضدها وضد الشباب المؤمن بالمؤسسات هي مجرد حطب يزيد من نار الحماس، فكل محاولة لتكميم صوت الشاب تولد عشرات الأصوات الجديدة التي ترفض الخضوع وتصر على أن تكون جزءًا من التغيير والبناء.

مقالات مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button