عروض واعلانات
المجتمع المدني

انتقال مدير مركز حماية الطفولة بالناظور يفتح باب الفراغ الإداري و يهدد مصالح الشباب

تيلي ناظور

أحدث انتقال مدير مركز حماية الطفولة بالناظور إلى المديرية الإقليمية للشباب بتطوان فراغاً إدارياً حاداً أثّر مباشرة على سير عمل المؤسسة.

رغم أن هذه الخطوة تأتي ضمن الحركة الانتقالية للموارد البشرية، إلا أن توقيتها وأثرها على الفئات الهشة أثار قلق العاملين والمستفيدين على حد سواء.

حيث أدى غياب القيادة إلى تفاقم المسؤوليات على موظفي المركز، خصوصاً في ملفات التأطير، الإيواء، والتتبع التربوي.

الموظفون يواجهون صعوبة في الحفاظ على استمرارية الخدمات وتقديم الدعم المطلوب للفئات الهشة دون وجود إدارة واضحة توجه العمل.

وتعكس هذه الأزمة أزمة أوسع في قطاع الشباب، حيث يدير العديد من المؤسسات المسؤولون بالنيابة، ما يقلل من فاعليتها ويضعف إشعاعها المحلي.

هذا الفراغ الإداري عطّل الإصلاحات وأضعف المشاريع الموجهة للشباب، لتقتصر الجهود على إجراءات روتينية محدودة التأثير.

كما تطرح هذه الوضعية تساؤلات مهمة : من المستفيد من استمرار هذا التعطيل؟ و هل هناك جهات سياسية ترى في هشاشة المؤسسات فرصة لتحقيق أهداف معينة؟ أم أن الأمر مجرد تأثير جانبي للحركة الانتقالية ؟

و الثابت أن مركز حماية الطفولة بالناظور يحتاج إلى قيادة مستقرة و قرار حاسم لضمان استمرارية خدماته وحماية مصالح الشباب والفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع.

مقالات مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button