حقيقة العفو عن ناصر الزفزافي

تيلي ناظور : متابعة
في الآونة الأخيرة، انتشرت شائعات على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي ، تزعم أن ناصر الزفزافي و رفاقه قد استفادوا من عفو ملكي بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب أو عيد الأضحى المبارك.
و كمؤسسة إعلامية ملتزمة بالدقة و المصداقية، نود أن نوضح الحقائق و ننفي هذه الأنباء بشكل قاطع.
كما ان العائلة في شخص طارق الزفزافي المتحدث باسم العائلة لم يذكر او يصرح انهم توصلو بأي إشعار رسمي أو معلومات مؤكدة تفيد بصدور عفو ملكي يشمل الزفزافي أو أي من نشطاء حراك الريف المعتقلين.
وقد أكدت هذه المصادر أن الأنباء المتداولة ليست سوى شائعات لا أساس لها من الصحة، و أن العائلة لم تتلق أي إشارة إلى ترتيبات أو قرارات رسمية بهذا الشأن.
كما أن الإشاعات التي تحدثت عن اقتراب إطلاق سراح الزفزافي و رفاقه استندت إلى تكهنات غير مدعومة ببيانات رسمية من الجهات المختصة، مثل وزارة القصور الملكية والتشريفات و الأوسمة، التي تتولى الإعلان عن الأوامر الملكية المتعلقة بالعفو.
وفي هذا السياق، نشير إلى أن العفو الملكي الأخير، الذي شمل 19,673 شخصًا بمناسبة عيد الأضحى , كذلك العفو الاخير المتعلق بالمولد النبوي ، لم يتضمن أسماء ناصر الزفزافي أو أي من نشطاء حراك الريف، كما أكدت مصادر مقربة من القضية.
إن ترويج مثل هذه الشائعات دون التحقق من صحتها يسهم في إثارة البلبلة ويؤثر على آمال عائلات المعتقلين و الرأي العام.
لذلك، نحث الجميع على توخي الحذر والاعتماد على المصادر الرسمية للحصول على المعلومات الدقيقة.
كما نؤكد التزامنا في مؤسستنا الإعلامية بتقديم الحقائق المدققة والابتعاد عن نشر الأخبار غير المؤكدة.
ختامًا، نجدد التأكيد على أن أي أنباء تتعلق بالعفو الملكي عن ناصر الزفزافي أو غيره من المعتقلين يجب أن تصدر عن الجهات الرسمية المختصة، وأن ما يتم تداوله حاليًا ليس سوى إشاعات لا تستند إلى أي أساس واقعي.