بداية توافد الجماهير إلى المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله : حماس و شغف في حلة جديدة

تيلي ناظور : نوفل سنوسي
شهد المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله في الرباط، منذ الساعات الأولى من ظهيرة الجمعة 5 شتنبر 2025، بداية توافد أعداد كبيرة من الجماهير المغربية لدعم المنتخب الوطني في مباراته المرتقبة ضد منتخب النيجر ضمن تصفيات كأس العالم 2026.
هذا الحدث يمثل الافتتاح الرسمي للمركب في حلته الجديدة بعد تجديدات شاملة، مما أثار حماس الجماهير التي تزينت بألوان العلم الوطني ورددت الأهازيج الوطنية تعبيرًا عن دعمها لـ”أسود الأطلس”.
تجديدات المركب تبهر الجماهير
أعربت الجماهير عن انبهارها بالشكل الجديد للمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله، الذي خضع لعملية إعادة بناء وتهيئة استمرت لأشهر.
المدرجات المغطاة بالكامل، والتي تتسع الآن لـ68,700 مشجع، إلى جانب الإضاءة المتطورة و المرافق الحديثة، جعلت الملعب يتماشى مع المعايير الأوروبية و العالمية.
وصف المشجعون الملعب بأنه “معلم رياضي يعكس قيمة الكرة المغربية”، معبرين عن فخرهم بهذا الإنجاز الذي يعزز استعداد المغرب لاحتضان كأس إفريقيا 2025 و كأس العالم 2030.
أجواء حماسية و تنظيم محكم
عرفت محيطات المركب أجواء استثنائية مع تدفق الجماهير منذ الساعة الثالثة زوالًا، حيث ساهمت الترتيبات التنظيمية في انسيابية ولوج المشجعين.
تم فتح الأبواب من الساعة الرابعة بعد الظهر، مع توفير خدمات مريحة داخل الملعب لضمان تجربة ممتعة.
كما شهد الحدث حضور شخصيات رياضية وفنية ومؤثرين عرب مثل القطري مبخوت المري والفلسطيني محمد عدنان، مما أضاف طابعًا مميزًا للافتتاح.
نفاد التذاكر بسرعة يعكس الإقبال الجماهيري الكبير على هذا الحدث التاريخي.
دعوة للحفاظ على الصرح الرياضي
أكدت الجماهير على أهمية الحفاظ على مرافق المركب الجديد، داعية إلى الالتزام بتوجيهات المنظمين لضمان استمرارية هذا الإنجاز.
هذا الحدث ليس فقط مباراة كروية، بل احتفال بمرحلة جديدة للرياضة المغربية، حيث يتطلع الجميع لدعم المنتخب الوطني في مشواره نحو التأهل لمونديال 2026.
لحظة تاريخية في قلب الرباط
توافد الجماهير إلى المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله يمثل لحظة تاريخية تعكس شغف المغاربة بالرياضة وفخرهم بملعبهم المتجدد.
مع أجواء مليئة بالحماس والتفاؤل، يستعد المركب ليكون شاهدًا على إنجازات رياضية جديدة، داعمًا طموح المغرب في ريادة المشهد الرياضي العالمي.