عروض واعلانات
سياسة

إسرائيل تدمر برج المشتهى و تتوعد ” فتح باب الجحيم على غزة ” وسط تصعيد عسكري

تيلي ناظور : نوفل سنوسي

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، يوم الجمعة 5 سبتمبر 2025، عن “فتح باب الجحيم على غزة”، وذلك قبيل تنفيذ الجيش الإسرائيلي عملية قصف أدت إلى تدمير برج المشتهى، أحد أبرز المباني في مدينة غزة.

و قال كاتس في تصريحاته : ” يُسلَّم أول إشعار إخلاء إلى مبنى إرهابي شاهق في مدينة غزة قبل الهجوم “، مضيفًا أن ” الباب لن يُغلق، و سيزداد نشاط الجيش الإسرائيلي حتى تقبل حماس شروط إسرائيل لإنهاء الحرب، و في مقدمتها إطلاق سراح جميع الرهائن و نزع سلاحها، و إلا فسيتم تدميرها ” .

تدمير برج المشتهى و إخلاء المدنيين

شهدت مدينة غزة تصعيدًا عسكريًا كبيرًا، حيث قصف الجيش الإسرائيلي برج المشتهى، و هو أحد أكبر المباني في القطاع.

و أفادت تقارير إعلامية بأن آلاف الفلسطينيين غادروا خيامهم في محيط البرج المهدد بالقصف في غرب المدينة، بعد تلقي إشعارات الإخلاء.

و ألقى الجيش الإسرائيلي مناشير تطالب سكان مناطق جباليا، شمال غرب غزة، بالتوجه جنوبًا عبر “شارع الرشيد” من “وادي غزة”، مشيرة إلى أن العمليات العسكرية ستتوسع باتجاه غرب القطاع.

سياق التصعيد العسكري

تأتي هذه التطورات في ظل استمرار التوترات بين إسرائيل وحركة حماس، حيث يربط كاتس استمرار العمليات العسكرية بتحقيق شروط إسرائيل، التي تشمل إطلاق سراح الرهائن و نزع سلاح الحركة.

و أثارت تصريحات كاتس وتدمير برج المشتهى مخاوف من تصعيد أوسع في القطاع، خاصة مع إعلان الجيش الإسرائيلي عن خطط لتوسيع عملياته.

ردود الفعل وتداعيات إنسانية

تسببت عمليات الإخلاء في نزوح جماعي للسكان، مما يفاقم الأزمة الإنسانية في غزة.

و تشير التقارير إلى أن المناشير الإسرائيلية دفعت آلاف الفلسطينيين إلى مغادرة مناطقهم، وسط حالة من الخوف و القلق من القصف المستمر.

و لم يصدر تعليق فوري من حركة حماس حول هذه التطورات، لكن الوضع ينذر بمزيد من التصعيد في المنطقة.

يُعد تدمير برج المشتهى وإعلان كاتس عن “فتح باب الجحيم” مؤشرًا على تصعيد عسكري خطير في غزة، مع تداعيات إنسانية وسياسية كبيرة.

وتظل الأسئلة قائمة حول إمكانية التوصل إلى حلول تفاوضية لتجنب المزيد من الخسائر، في ظل استمرار الضغط العسكري الإسرائيلي وتدهور الأوضاع في القطاع.

مقالات مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button