عروض واعلانات
سياسة

لوموند تحت النار : المغرب يرد بحزم على حملة التشويه الأخيرة

تـيـلـي نـاظـور: سـلمـى القـنـدوسـي

تحولت صحيفة لوموند الفرنسية في الأيام الأخيرة إلى منصة لهجمات غير مسؤولة ضد المغرب، حيث تبنت أطروحات معروفة بعدائها للمملكة، مستهدفة ثوابتها ومقدساتها، في ما وصفه مراقبون بـانحياز صارخ يتعارض مع أخلاقيات الصحافة.

الحملة الأخيرة تأتي في وقت يزداد فيه المغرب قوة واستقلالية، وهو ما يزعج خصومه الذين يحاولون من خلال نشر الروايات الملفقة ضرب مؤسسات الدولة، غير مدركين أن هذه المحاولات لا تمس إلا مصالحهم قبل أن تمس المغرب، خاصة وأن الاقتصاد الفرنسي نفسه قائم على شراكات استراتيجية مع المملكة.

المغرب، من جانبه، يظل ثابتاً وآمناً، غير مكترث بالإشاعات التي تتغذى عليها بعض الأقلام لصالح أجندات خارجية. فاستقلالية القرار المغربي وتحوله إلى دولة ذات سيادة يمثلان حجر عثرة أمام كل من يحاول النيل منه، في حين يبقى الشعب والمؤسسات متمسكين بوحدتهم وولائهم للملك محمد السادس.

الرسالة واضحة: من يحاول النيل من المغرب، يواجه إرادة شعب ثابتة وحقائق لا تقهرها الحملات الإعلامية، مهما كانت مزدوجة المعايير أو مشبوهة الدوافع.

مقالات مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button