جدل حول مستعجلات أكادير.. و المديرية الجهوية تقدم روايتها
تيلي ناظور
خلّفت صور جرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر بعض المرتفقين وهم يفترشون الأرض بمصلحة المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير، موجة من الانتقادات و ردود الفعل، وسط دعوات إلى تحسين ظروف الاستقبال والخدمات الصحية.
وفي هذا السياق، أصدرت المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة سوس ماسة بلاغاً توضيحياً، أعلنت فيه عن فتح تحقيق داخلي عاجل للتحقق من صحة المعطيات المتداولة.
التحقيق استند – وفق البلاغ – إلى شهادات الأطر الصحية والمرتفقين الحاضرين، إضافة إلى مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة والمعطيات الطبية والإدارية.
وخلصت نتائج التحقيق إلى أن الحالات التي ظهرت في الصور تعود لضحايا حادثة سير، مؤكدة أنه جرى التكفل بهم وفق البروتوكولات الطبية والمساطر التنظيمية المعمول بها، مع الحرص على صون كرامة المرضى وضمان حقوقهم الصحية.
كما شدد البلاغ على أن المشاهد المصورة تم التقاطها بشكل مقصود وبنية التضليل، بغرض التشويش على السير العادي للمرفق الصحي والإضرار بسمعة المؤسسة، لافتاً إلى أن ذلك يسيء لبقية المرضى ويعرقل الخدمات الطبية.
ورغم الضغط الكبير الذي شهده المستشفى في اليوم ذاته، أكدت المديرية أن الأطقم الطبية أبانت عن انضباط مهني وضمنت استمرارية الخدمات في ظروف تراعي خصوصية المرتفقين.
وختمت المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة سوس ماسة بلاغها بالتأكيد على مواصلة جهودها لتحسين جودة الاستقبال والخدمات الصحية، مع احتفاظها بحقها في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد أي محاولة للإساءة إلى المؤسسات الصحية أو التشويش على أدائها.
