فيضانات مدمرة في باكستان تودي بحياة 210 أشخاص و تعيق جهود الإنقاذ

تيلي ناظور : نوفل سنوسي
شهدت باكستان كارثة طبيعية مدمرة حيث تسببت فيضانات وسيول مفاجئة، ناجمة عن أمطار موسمية غزيرة، في مقتل ما لا يقل عن 210 أشخاص في مناطق خيبر باختونخوا، جيلجيت بالتستان، والشطر الباكستاني من كشمير.
كما أسفرت الكارثة عن تحطم مروحية إنقاذ، مما أدى إلى وفاة خمسة من أفراد طاقمها، وسط استمرار جهود الإنقاذ في ظروف صعبة.

تفاصيل الخسائر في خيبر باختونخوا
وفقًا للهيئة الإقليمية لإدارة الكوارث في خيبر باختونخوا، لقي 189 شخصًا مصرعهم، بينهم 163 رجلاً، 14 امرأة، و12 طفلاً، نتيجة السيول والانهيارات الأرضية التي ضربت الإقليم.
تستمر الفيضانات في المنطقة، مما يعقد جهود حصر الأضرار ويزيد من احتمال ارتفاع عدد الضحايا.
كما أعلنت حكومة الإقليم عن تحطم مروحية إنقاذ كانت تحمل إمدادات إلى منطقة باجور، مما أسفر عن مقتل خمسة من ركابها.
الدمار في جيلجيت بالتستان
في إقليم جيلجيت بالتستان، أفادت وسائل إعلام باكستانية بمصرع 10 أشخاص على الأقل جراء الفيضانات التي دمرت مساحات واسعة من الأراضي الزراعية والمنازل.
كما تسببت السيول في إغلاق عدد من الطرق السريعة، مما عطل حركة السفر والتجارة في المنطقة.
الأوضاع في الشطر الباكستاني من كشمير
في الشطر الباكستاني من كشمير، سُجل مقتل 8 أشخاص على الأقل في مدينة مظفر آباد، عاصمة الإقليم.

كما تسببت الفيضانات في جرف ستة جسور معلقة في وادي نيلوم، مما زاد من عزلة المناطق المتضررة وصعوبة الوصول إليها.
سياق الكارثة
منذ أواخر يونيو 2025، تسببت الأمطار الموسمية الغزيرة في دمار واسع النطاق عبر باكستان، خاصة في خيبر باختونخوا والمناطق الشمالية.
أدت الفيضانات والانهيارات الأرضية إلى نزوح عشرات العائلات إلى مناطق آمنة، مع استمرار تحذيرات الأرصاد الجوية من هطول أمطار إضافية قد تؤدي إلى تفاقم الوضع.



