ابتسام لشكر على صفيح ساخن.

تـيـلـي نـاظـور: سـلمـى القـنـدوسـي
أوقفت الشرطة القضائية الناشطة ابتسام لشكر ،يومه الأحد 10 غشت 2025، بعدما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لها و هي ترتدي قميصًا يحمل العبارة “الله سحـ.ـاقية”، مما أثار موجة غضب عارمة في الأوساط المغربية.
ابتسام، المعروفة بمواقفها الجريئة في الدفاع عن الحريات الفردية، كانت قد صرحت في وقت سابق بأنها تتنقل عبر المدن المغربية مرتدية ملابس تتضمن عبارات هجوم على الأديان، مع تركيز خاص على الدين الإسلامي.
تصرفها هذا، الذي اعتبره العديد من المغاربة مسيئًا للذات الإلهية، دفع بالسلطات إلى فتح تحقيق رسمي حول هذا التصرف، الذي وصفته بعض الجهات كـ “تجاوز للحدود”.
حالة الغضب التي أثارتها الصورة و المواقف التي سبق أن أعلنتها الناشطة، جعلت القضية تتحول إلى قضية رأي عام في البلاد، حيث تسود حالة من الاستقطاب بين مؤيدين يعتبرونها جزءًا من حرية التعبير، وآخرين يرون في تصرفها إهانة للأديان والمعتقدات.
التحقيقات مع ابتسام لشكر لا تزال جارية، فيما تبقى هذه القضية محط أنظار الجميع، وسط تساؤلات حول تأثيراتها على حرية التعبير في المغرب و تفسير القوانين المتعلقة بالمساس بالمقدسات.