عروض واعلانات
سياسة

رئيس الحكومة في جزيرة الأثرياء … هل انتهى عهد أخنوش

تيلي ناظور : متابعة

بينما يعاني المغرب من أزمة اقتصادية واجتماعية متصاعدة، اختار رئيس الحكومة عزيز أخنوش قضاء عطلة فاخرة في جزيرة “سردينيا” الإيطالية، وجهة الأغنياء والمشاهير في البحر المتوسط.

حيث رصدت كاميرات أحد المطاعم الفاخرة “NAMMOS” أخنوش برفقة زوجته وابنه المعروف بـ”Spinz” و عدد من أصدقائه، في أجواء مليئة بالترف والموسيقى، حيث تجاوزت فاتورة العشاء وحدها 3 آلاف يورو، مع تنقلهم بزورق خاص مقدم كخدمة حصرية للنزلاء.

هذا المشهد أثار جدلاً واسعاً وسط تراجع شعبيته واحتقان شعبي كبير بسبب الغلاء وتدهور القدرة الشرائية. الأمر لم يتوقف عند ذلك، بل وصل إلى مستويات أعلى، حيث أوكل الملك محمد السادس ملف التحضير للانتخابات المقبلة إلى وزير الداخلية مباشرة، وهو ما فُسر كرسالة ضعف لثقة المؤسسة الملكية في أداء أخنوش.

وعلى صعيد آخر، يذكر أن ثروة أخنوش التي تجاوزت 1.5 مليار دولار، خصوصاً في قطاع المحروقات، لا تزال محط جدل بسبب ملف احتكار السوق الذي تسبب في ارتفاع الأسعار وأدى لغرامات مالية ضخمة على شركته.

في زمن يكابد فيه المواطن المغربي صعوبات الحياة، تبرز هذه الصور المتناقضة بين حياة الترف لرئيس الحكومة، وحالة الغالبية العظمى من الناس، لتطرح تساؤلات كبيرة عن الأولويات السياسية ومدى قرب النخبة من الواقع المعيشي للمواطنين.

مقالات مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button
error: المحتوى محمي وفق سياسة الموقع.