عروض واعلانات
سياسة

من صدارة المشهد إلى حافة الغياب … هل انتهت حركة النهضة في تونس؟

تيلي ناظور : نوال أموسى

كانت حركة النهضة ذات يوم من أقوى الأحزاب السياسية في تونس بعد الثورة، لكن اليوم، وبعد قرارات الرئيس قيس سعيّد في 25 يوليوز 2021، تواجه الحركة واحدة من أكبر أزماتها.

حيث ان أكثر من 150 من قياداتها إما في السجن أو خارج البلاد، ومكاتب الحزب مغلقة، و نشاطه يكاد يكون منعدماً.

حتى زعيمها راشد الغنوشي، حُكم عليه بـ22 سنة سجناً، ثم أضيفت 14 سنة أخرى بتهم التآمر.

و رغم هذا الوضع، يرى بعض المحللين أن النهضة لم تختفِ تمامًا، بل تمرّ بمرحلة “موت سريري”، في انتظار تحوّل سياسي يعيدها إلى الواجهة.

تراجع الحزب ليس حالة منفردة، بل يعكس جمودًا عامًا في الساحة السياسية التونسية، التي فقدت الكثير من حيويتها بعد الثورة.

و مع ذلك، يبقى السؤال مطروحًا : هل تنهض النهضة من جديد، أم أن فصلها الأخير قد كُتب بالفعل؟

مقالات مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button