عطلة الربيع بين متعة الراحة و قلق الامتحانات

تيلي ناظور : نوال أموسى
فبينما ينتظر التلاميذ والطلبة هذه الفترة للراحة واستعادة النشاط، يجد الكثير منهم أنفسهم محاصرين بهاجس الامتحانات.
وفي هذا السياق، عبّر عدد من التلاميذ عن شعورهم بالضغط النفسي، مؤكدين أن عطلتهم ليست فرصة للاسترخاء فحسب، بل مرحلة للتحضير المكثف للامتحانات الإشهادية التي تقترب مواعيدها.

وقد أكد أساتذة ومختصون في التربية أن الاستفادة من هذه العطلة بشكل متوازن بين المراجعة والراحة ضرورية لتفادي الإرهاق الذهني.
ومن جهة أخرى، اختارت بعض الأسر تنظيم برامج ترفيهية قصيرة داخل أو خارج المدن، لكن مع تخصيص أوقات محددة للدراسة، حرصًا على الحفاظ على مستوى التحصيل الدراسي لأبنائها، خصوصًا في ظل المنافسة الشديدة على المقاعد الجامعية والمهنية.
وهكذا، تظل العطلة الربيعية في المغرب محطة مؤقتة بين رغبة التلاميذ في الاستجمام، وضرورة الاستعداد الجاد للامتحانات المصيرية، ما يجعلها عطلة بنكهة مختلفة هذه السنة.V