طنجة على صدى الاحتجاج : مسيرات عيد الشغل تتوحد مع غزة
تيلي ناظور : نوال أموسى
في أول ماي الجاري، شهدت مدينة طنجة مسيرات عمالية حاشدة، خرج فيها مئات المشاركين للتنديد بما وصفوه بـ”جراح الشغل” التي يعاني منها العامل المغربي، وسط ارتفاع في نسب البطالة وتدهور القدرة الشرائية.
ومن ناحية أخرى، لم يغب البعد الإنساني والقومي عن هذه المسيرات، حيث رفع المتظاهرون أعلام فلسطين ورددوا شعارات قوية تضامنًا مع سكان غزة، الذين يواجهون عدوانًا متواصلاً أدى إلى مئات الشهداء والجرحى.
وعلاوة على ذلك، عبّرت النقابات المشاركة عن رفضها لما وصفته بـ”تهميش الطبقة العاملة” وطالبت بإصلاحات جذرية تضمن كرامة الشغيلة وتحسين أوضاعهم الاجتماعية والمهنية.
وفي السياق نفسه، أكد المشاركون في المسيرة أن عيد الشغل لم يعد مناسبة للاحتفال، بل بات يومًا لرفع الأصوات والمطالبة بالعدالة، سواء داخل الوطن أو خارجه، في إشارة إلى التضامن الواسع مع القضية الفلسطينية.
كما وجهت المسيرات رسالة واضحة للحكومة والرأي العام، مفادها أن العامل المغربي لم يعد يقوى على الصمت، وأن الضمير الجماعي لا يمكنه تجاهل ما يجري في غزة من مآسٍ إنسانية.
