عروض واعلانات
سياسة

إسرائيل تعود إلى سياسة “فرّق تسد” لتفكيك سوريا

تيلي ناظور : نوال أموسى

في خطوة جديدة ضمن سياستها الإقليمية، عادت إسرائيل إلى تطبيق سياسة “فرّق تسد” في سوريا، مستغلة الانقسامات الطائفية والعرقية لتعزيز نفوذها في المنطقة.

هذه السياسة القديمة تهدف إلى إضعاف الدولة السورية وتقويض وحدتها الوطنية من خلال زرع الفتن بين مختلف المكونات.

ومن ناحية أخرى، تحاول إسرائيل استمالة بعض الزعامات الروحية للطائفة الدرزية، مثل الشيخ حكمت الهجري، عبر تقديم إغراءات مالية وسياسية.

كما تسعى إلى جذب الدروز في الجولان المحتل، عبر تسهيل زياراتهم إلى الأراضي المحتلة وتنظيم رحلات لهم، في خطوة تهدف إلى خلق تأثير قوي على الأقلية الدرزية في المنطقة.

ورغم هذه المحاولات، تصدت الحكومة السورية لهذه السياسات من خلال توجيه الجهود لتعزيز الوحدة الوطنية.

فعلى سبيل المثال، وقعت دمشق اتفاقيات مع “قوات سوريا الديمقراطية” لدمج القوات الكردية في الجيش السوري، بالإضافة إلى تسليم حقول النفط والمؤسسات الحكومية للدولة، في خطوة تهدف إلى تعزيز السيطرة المركزية على المناطق المتفرقة.

وفي النهاية، رغم محاولات إسرائيل المتكررة لزعزعة استقرار سوريا، تبقى الوحدة الوطنية السورية صامدة، حيث يبقى الشعب السوري متمسكًا بحقوقه في وحدة وطنه.

ومع ذلك، تبقى هذه السياسات الإسرائيلية تهديدًا مستمرًا للأمن والاستقرار في المنطقة.

مقالات مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button