ندوة دولية بوجدة تناقش دور الفضاء الرقمي في حماية التراث

تيلي ناظور : نوال أموسى
نظمت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الأول بوجدة، ندوة دولية يومي الثلاثاء والأربعاء، تحت عنوان: “الفضاء السيبراني : ما مدى إسهامه في صون التراث اللغوي والثقافي الإنساني؟ “، بشراكة بين مختبر الاتصال والتعليم والاستعمالات الرقمية والإبداع (CEDUC)، وماستر الصحافة والإعلام الرقمي، وشعبة الدراسات الأمازيغية.



ومن جهة أخرى، شارك في هذا اللقاء العلمي باحثون من المغرب وفرنسا وإسبانيا، متخصصون في دراسة اللغات التي لا تتوفر على موارد كافية، وعلى رأسها اللغة الأمازيغية.
كما عرفت الندوة تنظيم محاضرتين عامتين، ألقاهما كل من الباحث الإسباني جون ساراسوا والخبير الفرنسي كمال نايت زراد، إلى جانب تقديم 17 مداخلة علمية، تناولت مواضيع تتعلق بتعليم اللغات في العصر الرقمي، وحضور الثقافة والفن في الإنترنت، ودور مواقع التواصل في نشر اللغات.
وفي هذا السياق، قال الأستاذ مصطفى العادك إنه سعيد بنجاح هذه الندوة، وأكد على أهمية استغلال التكنولوجيا لحماية اللغة الأمازيغية وتطويرها، كما شدد على ضرورة تدريب الطلبة على إنتاج محتوى رقمي يعكس ثقافتنا وهويتنا.
وبدوره، دعا الأستاذ جمال أبرنوص إلى الاهتمام بالفضاء الرقمي من طرف المبدعين والمؤسسات الأمازيغية، حتى يتم تحسين جودة المحتوى الأمازيغي وجعله قادرًا على المنافسة.
وفي نهاية الندوة، وزّع الطلبة دروعًا تذكارية على الضيوف القادمين من الخارج، وعبروا عن فرحتهم بهذه التجربة، شاكرين كل من ساهم في إنجاح هذا اللقاء العلمي.