عروض واعلانات
سياسة

إغلاق المدارس القرآنية في كشمير الباكستانية وسط تصاعد التوتر مع الهند

تيلي ناظور : نوال أموسى

في خطوة مفاجئة، أعلنت السلطات في الشطر الباكستاني من إقليم كشمير عن إغلاق أكثر من ألف مدرسة قرآنية، في إجراء احترازي يأتي وسط تصاعد التوترات مع الجارة الهند.

القرار الذي دخل حيّز التنفيذ بداية شهر ماي، أثار تساؤلات كثيرة بين الأهالي والمراقبين حول أسبابه وتبعاته.

ومن جهة أخرى، أوضحت السلطات المحلية أن هذا الإجراء جاء لحماية الأطفال الذين يتابعون تعليمهم في هذه المدارس، والذين يتجاوز عددهم آلاف التلاميذ.

وقد صرّح مدير دائرة الشؤون الدينية في كشمير الباكستانية بأن الوضع الأمني المضطرب فرض هذا القرار، خاصة بعد التهديدات المتزايدة عقب هجوم دموي في الشطر الهندي من الإقليم.

وفي السياق ذاته، تتهم الهند باكستان بالوقوف خلف الهجوم، ما دفع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى منح جيشه “الحرية الكاملة” للرد.

هذا الموقف زاد من حدة القلق في كشمير الباكستانية، وأدى إلى استعدادات ميدانية تحسّبًا لأي تصعيد، من بينها بناء ملاجئ تحت الأرض و تدريب الأطفال على التعامل مع حالات الطوارئ.

وفي المقابل، نفت إسلام آباد مسؤوليتها عن الهجوم، لكنها أعلنت امتلاكها معلومات استخباراتية تفيد بأن هجومًا عسكريًا هنديًا قد يقع في أي لحظة، مؤكدة أنها سترد بكل قوة على أي عدوان.

bوهكذا، يعيش سكان كشمير الباكستانية حالة من الترقب والخوف، بين إجراءات وقائية وتهديدات عسكرية، وسط أمل بأن تُغلب الحكمة على صوت السلاح، وتعود الحياة إلى طبيعتها، خاصة في مدارس الأطفال التي تمثل رمزًا للأمان والتعليم في المنطقة.

مقالات مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button