المنظمة المغربية لحقوق الإنسان تجدد دماءها : انفتاح على الكفاءات لمواجهة تحديات العصر

تيلي ناظور : متابعة

ختتمت بمدينة الرباط، يوم الأحد 27 أبريل 2025، فعاليات المؤتمر الوطني الثاني عشر للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان، الذي احتضنه المركز الوطني للمهن القضائية على مدى ثلاثة أيام (25، 26 و27 أبريل).

وقد أسفر هذا المؤتمر عن انتخاب الفاعل الحقوقي والسياسي ميمون بتسدقات، إلى جانب الباحث الأكاديمي محمد الغلبزوري، ضمن أعضاء المجلس الوطني الجديد للمنظمة، في خطوة تعكس توجهًا استراتيجيًا نحو إشراك كفاءات جهوية و وطنية مشهود لها بالتجربة والالتزام في مجالي الحقوق والعمل المدني.

جاء انعقاد المؤتمر تحت شعار: “أي فعلية لحقوق الإنسان في ظل التحولات الدولية الراهنة؟”، وهو شعار يلخص الوعي العميق بالرهانات المعقدة التي تفرضها المرحلة الراهنة، في ظل تصاعد النزاعات الإقليمية، و تفاقم الأزمات البيئية، إلى جانب الاضطرابات الاقتصادية والسياسية التي تهدد التزامات الدول في مجال حقوق الإنسان.

وقد عرفت أشغال المؤتمر حضورًا لافتًا لممثلي الفروع الجهوية ومشاركة نوعية لعدد من الفاعلين المدنيين والخبراء الأكاديميين. وتميزت الجلسات بنقاشات مستفيضة ركزت على سبل تطوير نجاعة الأداء الحقوقي، وتعزيز آليات الرصد والترافع، مع التأكيد على ضرورة مواكبة التحولات الإقليمية والدولية المتسارعة وربطها بواقع الحريات والحقوق داخل المغرب.