عروض واعلانات
أكاديمي

نحو مدرسة منفتحة و شراكة فعالة : المديرية الإقليمية بالناظور تعزز جسور التعاون لتجويد المنظومة التعليمية

تيلي ناظور : متابعة

في إطار دينامية الانفتاح والتواصل التي تنهجها المديرية الإقليمية للتربية والتعليم بالناظور، ترأس السيد المدير الإقليمي سلسلة من اللقاءات التواصلية المثمرة مع مجموعة من الفاعلين الأساسيين والشركاء الاستراتيجيين في المجال التربوي، وذلك في سياق ترسيخ مقاربة تشاركية تروم النهوض بجودة التعليم على الصعيد الإقليمي.

وشملت هذه اللقاءات مؤسسات وهيئات وازنة، من بينها: مؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم، جمعية تنمية التعاون المدرسي، الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية، جمعية المتصرفين التربويين، الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، رؤساء مؤسسات التعليم الخصوصي، إلى جانب النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية.

وقد شكلت هذه اللقاءات مناسبة للتأكيد على أهمية تكثيف التنسيق وتطوير آليات الشراكة، بما يضمن تفعيل الأدوار التربوية والاجتماعية لمختلف المتدخلين، في انسجام تام مع التوجهات الوطنية لإصلاح منظومة التربية والتكوين.

وأكد السيد المدير الإقليمي، خلال مختلف هذه الاجتماعات، على ضرورة فتح قنوات دائمة للحوار والتشاور من أجل مواجهة التحديات المرتبطة بالقطاع، سواء تعلق الأمر بالبنيات التحتية، أو تدبير الزمن المدرسي، أو تعزيز تمدرس التلاميذ، مع التشديد على مركزية المتعلم في قلب كل إصلاح تربوي.

كما دعا إلى الانخراط الجماعي في تنشيط الحياة المدرسية عبر دعم الأنشطة التربوية والرياضية والثقافية والفنية، لما لها من دور في ترسيخ القيم وبناء شخصية المتعلمين، وضمان حضور إشعاعي متميز للمديرية على المستويين الجهوي والوطني.

وفي السياق ذاته، ناقش اللقاء مع مؤسسة الأعمال الاجتماعية سبل عقد شراكات نوعية لتحسين الخدمات الاجتماعية والصحية والثقافية لفائدة نساء ورجال التعليم، بما يليق بدورهم المحوري في المجتمع.

من جهة أخرى، شدد اللقاء مع ممثلي جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ على ضرورة تحسيس الأسر بأدوارها التربوية وتعزيز انخراطها في دعم المؤسسات التعليمية، مع التركيز على أهمية ترسيخ ثقافة الحوار ونبذ العنف داخل الوسط المدرسي.

أما بخصوص مؤسسات التعليم الخصوصي، فقد نوه السيد المدير الإقليمي بالدور المهم الذي تضطلع به هذه المؤسسات في توسيع العرض التربوي، مؤكداً استعداد المديرية لتقديم المواكبة والدعم اللازمين، في إطار من الالتزام بالقوانين والضوابط التنظيمية، وبما ينسجم مع أهداف الإصلاح التربوي الوطني.

وتجدد المديرية الإقليمية من خلال هذه المبادرات التزامها الراسخ بتكريس مدرسة عمومية منفتحة، دامجة، وجذابة، تضع المتعلم في صلب الاهتمام، وتؤمن بمقاربة تشاركية شاملة تسعى إلى ضمان تكافؤ الفرص وجودة التعلمات لجميع المتعلمين.

مقالات مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button