تحسن جودة الشواطئ المغربية : خطوة نحو بيئة أنظف و مستدامة

تيلي ناظور : نوال أموسى
في مستهل حديثها، أعلنت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، صباح اليوم الثلاثاء، عن نتائج التقرير الوطني لرصد جودة مياه الاستحمام و الرمال بالشواطئ المغربية، مشيدة بتحسن ملحوظ في عدة مؤشرات بيئية على امتداد السواحل الوطنية.


وفي هذا السياق، أكدت الوزيرة خلال ندوة صحافية أن عدد الشواطئ الخاضعة للمراقبة ارتفع بشكل كبير خلال العقدين الماضيين، حيث انتقل من 79 شاطئًا سنة 2004 إلى نحو 200 شاطئ سنة 2024، وهو ما يعكس مجهودًا كبيرًا في تتبع الوضع البيئي الساحلي.
وبالإضافة إلى ذلك، تطورت عملية مراقبة الرمال والنفايات البحرية، إذ شملت 64 شاطئًا هذه السنة مقارنة بـ13 فقط سنة 2010.
كما تم تعزيز محطات رصد التلوث البحري التي تجاوزت 90 محطة منذ 2018، ما يسهم في الكشف المبكر عن مصادر التلوث واتخاذ الإجراءات اللازمة.



ومن جهة أخرى، ارتفعت نسبة جودة مياه الاستحمام من 88% سنة 2021 إلى 93% سنة 2024، في حين تراجعت كمية النفايات على الشواطئ بأكثر من 21%.
رغم ذلك، لا تزال بعض المحطات تعاني من تلوث يتطلب تعاونًا أوسع من جميع المتدخلين لتحسين الوضع البيئي.