عروض واعلانات
فن و ثقافة

تألّق مغربي في جائزة الكتاب العربي بالدوحة

تيلي ناظور : نوال أموسى

في إنجاز ثقافي جديد، بصمت الأسماء الأكاديمية المغربية على حضور قوي في الدورة الأولى لجائزة الكتاب العربي التي أُقيمت في الدوحة.

فقد تمكن باحثون مغاربة من حصد عدة جوائز مرموقة في مجالات معرفية متنوعة، مما يعكس مكانة المغرب في ساحة البحث العلمي العربي.

و في هذا السياق، فاز عبد الرحمن بودرع بالمركز الأول في فئة الدراسات اللغوية و الأدبية عن كتابه “بلاغة التضاد في بناء الخطاب – قضايا ونماذج”.

كما حصد محمد غاليم المركز الثالث في الفئة نفسها عن كتابه “اللغة بين ملكات الذهن – بحث في الهندسة المعرفية”

و من جهة أخرى، تميزت الدراسات التاريخية بحضور مغربي بارز، حيث نال يونس المرابط المركز الثاني عن كتابه “فتح الأندلس في الاستشراق الإسباني المعاصر ما بين النفي و الإثبات”.

أما في مجال الدراسات الإجتماعية و الفلسفية، فقد أحرز محمد الصادقي المركز الثاني عن كتابه “الوجود و الماهية بين أبي علي ابن سينا و فخر الدين الرازي”.

و في سياق متصل، كان للعلوم الشرعية والدراسات الإسلامية نصيب من التتويج المغربي، حيث حصد الحسان شهيد المركز الثاني عن كتابه “رسالة الشافعي : في السياق و المنهاج و الخطاب دراسة في نظرية المعرفة الأصولية”.

كما تم تكريم أحمد المتوكل و إبراهيم القادري بوتشيش في فئة الإنجاز، تقديرًا لإسهاماتهما العلمية .

و ختامًا، تأتي هذه الهيمنة المغربية في جائزة الكتاب العربي لتؤكد على الدور الريادي للباحثين المغاربة في النهوض بالمعرفة العربية، و تعزز مكانة المغرب كحاضنة للكفاءات العلمية وا لفكرية.

و يبقى هذا الإنجاز حافزًا لمزيد من الإبداع والتميز في الساحة الثقافية العربية.

مقالات مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button