توقيع عقد تنفيذ مشروع جديد للتعاون في قطاع الماء بحضور وزراء و سفراء في الرباط

تيلي ناظور : نوال أموسى
الرباط، 27 يناير 2025
بحضور السيد نزار بركة، وزير التجهيز والماء، والسادة سفراء ألمانيا والدنمارك بالمملكة المغربية، شهدت الرباط اليوم توقيع عقد تنفيذ المشروع الجديد للتعاون في قطاع الماء .
تم التوقيع بين السيد عبد العزيز زروالي، المدير العام لهندسة المياه بوزارة التجهيز والماء، والسيدة رئيسة قسم شمال إفريقيا بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي، والسيدة المستشارة التقنية الأولى للبرنامج الجديد “المجالات الترابية المستدامة” .


تحت شعار “المجالات الترابية المستدامة – أنماط الحياة المستدامة والمرنة في المغرب”، عرف إطلاق المشروع توقيع اتفاقية شراكة بين وكالة الحوض المائي لتانسيفت، المديرية الجهوية للوكالة الوطنية للمياه و الغابات لمراكش-آسفي، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي .
حيث يهدف هذا المشروع إلى تطوير التعاون في قطاع الماء عبر أربعة محاور رئيسية :
1. حكامة الموارد المائية: تطوير نموذج مبتكر لحكامة الموارد الطبيعية من خلال وضع عقد نهر أوريكا .
2. إعادة الإعمار : تنفيذ تدابير تخص البنية التحتية المائية لإعادة الإعمار المرن في مناطق الأطلس الكبير المتضررة من الزلزال .
3. الانتعاش الاقتصادي : تعزيز وتحسين القدرات التقنية والتدبيرية للتعاونيات والمشاريع الصغيرة والمتوسطة وتمكين المرأة .
4. النشر على نطاق واسع : تطوير الكفاءات اللازمة لتعميم وتكرار الممارسات المبتكرة التي تم اختبارها في إطار المشروع .


كما ثمن السيد نزار بركة في كلمته بهذه المناسبة التعاون المشترك بين المغرب، وألمانيا والدنمارك لدعم المناطق المتضررة من زلزال الحوز، مؤكداً أن هذا المشروع يتماشى مع توجهات المملكة و أهداف الاستدامة و التكيف والمرونة و تحسين الحكامة في تدبير الموارد المائية .
و من جانبه، أشاد السيد روبرت دولغر، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية بالمغرب، بخصوصية هذه الشراكة التي تعكس الانخراط الفعلي في مواجهة التحديات التي تحول دون ترسيخ أنماط الحياة المستدامة و المرنة .
و أشار إلى أن أهداف البرنامج تتطلب تبني مقاربة شاملة ومتعددة الأبعاد، مع إشراك مختلف الفاعلين من القطاعين العام و الخاص و المجتمع المدني .
و في كلمتها، أعربت السيدة بيريت باس، سفيرة مملكة الدنمارك بالمغرب، عن رغبة الدنمارك و ألمانيا في إطلاق شراكة مع المغرب لتوفير الدعم التقني لتحفيز التنمية المستدامة بالمناطق المتضررة من زلزال الحوز .
مع التأكيد على الابتكار وتشجيع حلول قائمة على الطبيعة لمواجهة تحديات التغير المناخي.