انطلاق فعاليات اليوم الثاني من الدورة التكوينية “تنمية قدرات الشباب والنساء في إقليم الناظور” في إطار مشروع “REMESS”
تيلي ناظور : نوفل سنوسي
تواصلت فعاليات الدورة التكوينية المعنونة بـ “تنمية قدرات الشباب و اللنساء في إقليم الناظور” ، بتعاون مع المسؤولين عن المركب الثقافي و الرياضي بسلوان ، في يومها الثاني على التوالي ، هذه الدورة التكوينية تندرج ضمن مشروع الشبكة المغربية للإقتصاد الإجتماعي و التضامني REMESS :
” التعزيز المؤسساتي للفاعلين في الاقتصاد الاجتماعي و التضامني من أجل تنمية شاملة و دامجة، بجهة طنجة تطوان الحسيمة وجهة الشرق . “و الممول من طرف :
Manos unidas ,la Diputación de Córdoba, l’Ayuntamiento de Elche et l’Ayuntamiento .de Lleida
شهد اليوم الثاني من الدورة ” إدارة متميزة ” من قبل السيد ” منير اضهشور ” و فريقه التنظيمي ، الذين سهروا على سير الدورة بشكل ” جيد و سلس و مبتكر ” بعيدا عن النمط التقليدي مما جعلها دورة تكوينية حديثة و ممتعة و الاهم ذات تأثير جيد و واضح على مستوى المشاركين ، و هذا قد ظهر جليا من خلال الورشات التطبيقية .
حيث نجحوا في توجيه الأنشطة بشكل احترافي مع الحرص على ” إيصال الفكرة بوضوح ” و بدون إغفال أي جانب من جوانب الدورة .
إستطاع ” منير اضهشور ” و فريقه تيسير الدورة بطريقة مشوقة و ممتعة ، حيث تم خلق جو من ” التفاعل الإيجابي ” بين المشاركين ، مما أتاح لهم الفرصة للمشاركة بحرية مع المحتوى و تبادل الآراء و الأفكار .
بدأ اليوم الثاني بمراجعة ” مكتسبات اليوم الأول ” ، حيث تم التطرق إلى النقاط الرئيسية التي تم مناقشتها في اليوم السابق ، مما ساعد المشاركين على استيعاب المفاهيم و تطبيقها في سياق عملي .
إذ انتقل بعدها المشاركون إلى دراسة الإطار القانوني في شقيه الدولي و الوطني ، خصوصا قانون 12-112 المتعلق بالتعاونيات ، حيث تمت مناقشة ” القانون 112-12 ” الذي ينظم التعاونيات في المغرب ، بالإضافة إلى الخطوط العريضة لقانون الإطار للإقتصاد الإجتماعي و التضامني ، و الإستراتيجية الوطنية للإقتصاد الإجتماعي و التضامني .
كما تناول اليوم الثاني ” الإلتزامات الضريبية ” التي تقع على عاتق التعاونيات ، حيث تم إستعراض أهم النقاط المتعلقة بالقوانين الضريبية التي يجب أن تلتزم بها مكونات قطاع ESS و الإشارة بالتدقيق لشروط الإعفاء المنصوص عليها قانونا .
و تضمَّن اليوم الثاني ، أيضًا محاور تتضمن الإدارة المالية و المحاسبية و ما يرتبط بالحكامة الجيدة ، التأسيس ، التسيير و التدبير الإداري بالنسبة للتعاونيات .
تميز اليوم الثاني بمناقشات تفاعلية بين المشاركين ، حيث طرحوا العديد من الأسئلة التي ساهمت في إثراء النقاش و توسيع الفهم حول المواضيع المطروحة . كما إستطاع ” منير أضهشور ” و فريقه التنظيمي ضمان ” سلاسة الدورة ” ، مما ساعد في ” توصيل الأفكار بشكل مبتكر ” و بدون أي تعقيد .
ختامًا ، أسهم اليوم الثاني من الدورة التكوينية في تعزيز معارف المشاركين وتنمية قدرات الشباب والنساء المشاركين حول ” الجوانب القانونية ، المالية و الإدارية للتعاونيات ” في المغرب ، مما سيمكنهم من تحسين مهاراتهم في إدارة المشاريع المستقبلية في إطار ” الإقتصاد الاجتماعي التضامني ” .
