بريق الناظور يضيء في عالم الشطرنج : دار العلوم تتألق بالميداليات وترتقي بالرياضة الذهنية

تيلي ناظور : سلوى المرابط
تأتي هذه المشاركة لتؤكد مدى أهمية الاستثمار في الرياضة الذهنية باعتبارها وسيلة لتنمية القدرات الفكرية وتحفيز الابتكار لدى الشباب .


استطاع فريق دار العلوم، رغم حداثة مشاركته في هذا النوع من البطولات، أن يحصد ميداليات متعددة و يحقق مراكز متقدمة ضمن منافسات قوية جمعت أبرز نوادي الشطرنج في المنطقة .
وقد أظهر اللاعبون مهارات تكتيكية عالية و روحًا تنافسية تُحسد عليها، مما يعكس الجهود المبذولة في تدريبهم و إعدادهم .
اللافت في هذه البطولة أن فريق دار العلوم شارك في مختلف الفئات العمرية، ما أتاح الفرصة للناشئين لإظهار مواهبهم واكتساب خبرات قيمة .
وعبّر مدرب الفريق عن فخره بهذه النتائج، مشيرًا إلى أن هذه الإنجازات تعزز الثقة في المشروع الرياضي للمؤسسة و تفتح آفاقًا واسعة للمستقبل .

تؤكد هذه المشاركة على دور الرياضات الفكرية كوسيلة لبناء أجيال قادرة على التفكير الاستراتيجي و إتخاذ القرارات بشكل منطقي .
وقد أبرزت البطولة الجهوية أهمية توفير البنية التحتية والتأطير الملائم لدعم هذه المواهب، خاصة في منطقة مثل الناظور، التي تزخر بطاقات شابة قادرة على المنافسة على المستويات الوطنية والدولية .
في تصريحات خاصة، أكد مدير مؤسسة دار العلوم أن هذه النتائج ما هي إلا بداية لمسار طويل من التميز في رياضة الشطرنج، مضيفًا أن المؤسسة تعكف على وضع خطط مستقبلية لتطوير هذا النشاط، سواء من خلال تنظيم دورات تدريبية متقدمة أو المشاركة في بطولات وطنية و دولية .
كما أشاد المسؤولون بالجهود المبذولة من قبل مدربي الفريق و أولياء الأمور الذين ساهموا في دعم أبنائهم و تشجيعهم على المشاركة في هذه البطولة .
و يبقى الإنجاز الذي حققته مؤسسة دار العلوم في أول مشاركة لها في البطولة الجهوية للشطرنج نموذجًا يحتذى به في الاستثمار في الرياضات الذهنية .
و هو دعوة لباقي المؤسسات التعليمية لتسليط الضوء على هذا النوع من الأنشطة، لما له من دور كبير في تنمية القدرات العقلية وبناء جيل واعٍ و مسؤول .