تجديد الثقة في جمال حنفي على رأس الوكالة الحضرية، فرص و آفاق جديدة
تيلي ناظور: سلوى المرابط
شهدت مدينة الحسيمة تطورات ملحوظة على مستوى التسيير الحضري، وذلك بفضل تجديد الثقة في السيد جمال حنفي على رأس الوكالة الحضرية .
يأتي هذا القرار ليؤكد على كفاءته وقدرته على مواصلة تحقيق الأهداف التنموية في منطقة الريف، في وقت أصبحت فيه قضايا التهيئة الحضرية وتحسين جودة الحياة على رأس الأولويات .
منذ تعيينه الأول، قاد السيد حنفي سلسلة من المشاريع التي شكلت نقلة نوعية في التهيئة الحضرية بالإقليم.
فقد تميزت فترته السابقة بإطلاق مبادرات متعددة لتحسين البنية التحتية وتطوير المناطق الحضرية وفق معايير الاستدامة البيئية والاجتماعية .
كما ساهم في تعزيز التنسيق بين مختلف المتدخلين، بما في ذلك الجماعات المحلية والهيئات الحكومية، لتحقيق انسجام في تخطيط المشاريع .
و مع تجديد الثقة فيه، ينتظر السيد حنفي العديد من التحديات في ظل التغيرات السريعة التي تشهدها المنطقة .
و تتمثل أبرز الرهانات في تحسين التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة، وتعزيز جاذبية المنطقة للاستثمارات المحلية و الأجنبية .
كما يُرتقب أن يكون لتطوير المدن المتوسطة والقرى المحيطة بالحسيمة حيز مهم في استراتيجيته المقبلة، بما يعزز التوازن المجالي والحد من الهجرة نحو المدن الكبرى .
يعد تجديد الثقة في السيد جمال حنفي جزءًا من رؤية وطنية شاملة تهدف إلى تعزيز الحكامة الجيدة في إدارة الشأن المحلي .
كما يتماشى مع توجه المغرب نحو تطوير المدن المتوسطة كرافعة للتنمية الجهوية وتقليص الفوارق المجالية .
و تأتي هذه الخطوة أيضًا في ظل الاهتمام المتزايد بمفهوم “المدينة الذكية”، حيث ينتظر أن تلعب الوكالة الحضرية بالحسيمة دورًا محوريًا في رقمنة الخدمات وتحسين التخطيط الحضري باستخدام تقنيات حديثة .
في الختام، يمكن القول إن تجديد الثقة في السيد جمال حنفي على رأس الوكالة الحضرية بالحسيمة يمثل منعطفًا هامًا في تاريخ المدينة .
بفضل كفاءاته وخبرته، من المتوقع أن يشهد القطاع الحضري في الحسيمة تطورات مهمة .
غير أن نجاح هذا المشروع رهين بتضافر جهود جميع الفاعلين، سواء على المستوى المحلي أو المركزي.
