أفاد قيادي في حركة “حماس” أن الحركة تعكف على دراسة مقترح جديد لوقف إطلاق النار، من المتوقع أن تسلم ردها بشأنه إلى الوسطاء في مصر وقطر خلال الـ48 ساعة المقبلة.
وقال القيادي، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، في تصريح لوكالة “فرانس برس”: “على الأرجح، سيتم إرسال الرد خلال اليومين القادمين”.
وأشار إلى أن المشاورات لا تزال جارية داخل الأطر القيادية للحركة، إلى جانب نقاشات مع فصائل المقاومة الأخرى، في إطار من “المسؤولية الوطنية العالية”، وذلك بهدف التوصل إلى موقف موحد.
من جانبه، أكد قيادي ثان في الحركة أن حماس لا تعارض عدد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم في إطار الاتفاق، وأوضح: “نحن على استعداد للإفراج عن كافة الأسرى، لكن لن نقبل بأي عرض لا يتضمن وقفًا شاملاً ودائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا كاملاً لقوات الاحتلال من قطاع غزة، إضافة إلى إدخال المساعدات الإنسانية”.
ووفق مصدر مطلع، فإن المقترح الإسرائيلي، الذي نُقل إلى حماس عبر الوسطاء خلال اجتماع في القاهرة يوم الأحد، يتضمن الإفراج عن نصف الرهائن الإسرائيليين الأحياء خلال الأسبوع الأول من تنفيذ الاتفاق.
وينص المقترح على إطلاق سراح الرهينة الأميركي ألكسندر عيدان في اليوم الأول “كبادرة حسن نية”، تليها في اليوم الثاني عملية الإفراج عن خمسة رهائن أحياء، مقابل إفراج إسرائيل عن 66 أسيرًا فلسطينيًا محكومين بالمؤبد، إضافة إلى 611 معتقلاً اعتقلوا بعد 7 أكتوبر 2023.
كما يشمل العرض التزامًا من الجانب الإسرائيلي باستئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بما في ذلك إدخال وحدات سكنية متنقلة لإيواء المتضررين.