عروض واعلانات
رياضة

وليد الركراكي : فرحة التأهل لمونديال 2026 و تألق اللاعبين في التصفيات

تيلي ناظور : نوفل سنوسي

أعرب وليد الركراكي، المدير الفني للمنتخب المغربي لكرة القدم، عن سعادته الكبيرة بتأهل “أسود الأطلس” إلى نهائيات كأس العالم 2026، المقرر إقامتها في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

جاء هذا التأهل بعد سلسلة انتصارات متتالية في التصفيات الأفريقية، حيث حقق المنتخب المغربي فوزًا خامسًا على التوالي، آخرها على حساب تنزانيا، ليؤمن مقعده في المونديال للمرة الثالثة على التوالي.

تصريحات الركراكي : الصبر والمجهود وراء النجاح

في المؤتمر الصحفي الذي أعقب مباراة تنزانيا، أشاد الركراكي بأداء لاعبيه، مؤكدًا أن الصبر و الالتزام التكتيكي كانا مفتاح الفوز.

وقال: “واجهنا دفاعًا متأخرًا مرة أخرى، لكننا استحوذنا على الكرة وأتعبنا المنافس بالجري كثيرًا وراء الكرة.

تحلينا بالصبر وانتظرنا اللحظة المواتية للتسجيل، لأن المباراة تمتد لتسعين دقيقة”.

وأضاف الركراكي أن المنتخب غيّر أسلوب لعبه لإتاحة الفرصة لجميع اللاعبين للتسجيل، مشيرًا إلى أن الهدف هو عدم الاعتماد على لاعب واحد فقط، سواء من الأساسيين أو الاحتياطيين.

هذا النهج يعكس استراتيجية الركراكي في بناء فريق متوازن قادر على مواجهة التحديات المختلفة.

الركراكي: لا أخاف من المستقبل وهدفنا الفوز بكأس إفريقيا - صوت المغرب

مجهود اللاعبين : العامل الحاسم

أثنى الركراكي على المجهود الكبير الذي بذله اللاعبون، مشيدًا بروح الفريق والتزامهم بالخطة التكتيكية.

و أشار إلى أن المنتخب المغربي وصل إلى مرحلة أصبحت فيها التطلعات أكبر، خاصة بعد الإنجاز التاريخي في مونديال 2022، حيث بلغ الفريق نصف النهائي كأول منتخب عربي وأفريقي يحقق هذا الإنجاز.

من بين اللاعبين الذين برزوا في التصفيات، ياسين بونو، حارس مرمى الهلال السعودي، الذي تلقى إشادة خاصة من الركراكي بعد تألقه في كأس العالم للأندية 2025، حيث قاد فريقه للفوز على مانشستر سيتي بنتيجة 4-3.

وقد أجرى الركراكي اتصالًا هاتفيًا مع بونو، معبرًا عن فخره بمستواه الاستثنائي، قائلًا: “أنت أفضل حارس في العالم حاليًا، ونجحت في تمثيل المغرب بأبهى صورة”.

كما يولي الركراكي اهتمامًا خاصًا بنجوم شابة مثل آدم آزنو، لاعب بايرن ميونخ، الذي يُعتبر مرشحًا ليكون بديلًا محتملاً لنصير مزراوي في المنتخب، خاصة بعد متابعة دقيقة لأدائه في مونديال الأندية 2025.

تحديات و انتقادات

على الرغم من النجاحات، واجه الركراكي انتقادات بشأن غياب لاعبين بارزين مثل حكيم زياش وسفيان بوفال.

و ردًا على ذلك، أكد أن “باب المنتخب مفتوح للجميع، وكل من يستعيد مستواه سيجد مكانًا له في القائمة مستقبلًا”.

هذا الموقف يعكس سياسة الركراكي في اختيار اللاعبين بناءً على الجاهزية والأداء، مما أثار جدلًا بين الجماهير، لكنه أكد أن هذه الانتقادات تدل على ارتفاع سقف التطلعات بعد إنجازات 2022.

نظرة مستقبلية

مع اقتراب المنتخب المغربي بنسبة 99% من التأهل لمونديال 2026، يواصل الركراكي التحضير للاستحقاقات القادمة، بما في ذلك كأس أمم أفريقيا.

كما يركز على متابعة أداء اللاعبين المحترفين في مونديال الأندية 2025، مثل أشرف حكيمي (باريس سان جيرمان) و إبراهيم دياز (ريال مدريد)، لضمان اختيار أفضل العناصر للمنافسات المقبلة.

يواصل وليد الركراكي قيادة المنتخب المغربي نحو إنجازات جديدة، معتمدًا على استراتيجية واضحة ومجهود جماعي من اللاعبين.

تأهل “أسود الأطلس” إلى مونديال 2026 يعكس العمل الجاد والتخطيط الدقيق، مع تطلعات كبيرة لتحقيق نتائج مميزة في البطولة العالمية.

إشادة الركراكي بلاعبيه تؤكد أن الروح القتالية والالتزام هما سر نجاح الفريق، مما يبشر بمستقبل واعد للكرة المغربية.

مقالات مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button