عروض واعلانات
سياسة

ورشة تكوينية متميزة حول ” الذكاء الاصطناعي و حقوق الإنسان ” لطلبة ماستر المنازعات القضائية و الذكاء الإصطناعي بالكلية المتعددة التخصصات الناظور

تيلي ناظور : نوفل سنوسي

شهدت الكلية المتعددة التخصصات بالناظور الدورة التكوينية الثالثة في إطار مشروع التربية على حقوق الإنسان، الذي نظمه المركز المتوسطي للدراسات القانونية و القضائية بشراكة مع ماستر المنازعات القانونية و القضائية و الذكاء الإصطناعي .

موضوع الدورة كان : “والذكاء الاصطناعي في خدمة حقوق الإنسان : الفرص و المحاذير ” .

افتتح الدورة الدكتور المصطفى الغشام الشعيبي، أستاذ القانون بالكلية متعددة التخصصات بالناظور ورئيس المركز المتوسطي للدراسات و الأبحاث القانونية و القضائية بطنجة، الذي تحدث عن إطار الندوة و أهداف المشروع، مؤكدًا على أهمية الشراكة التي تجمع المركز و ماستر المنازعات و الذكاء الإصطناعي .

كما شكر طلبة الماستر على حضورهم، مشيرًا إلى أهمية تناول موضوع حقوق الإنسان في علاقته بالذكاء الإصطناعي و الإشكاليات المستقبلية التي يطرحها .

الدورة التكوينية أطرها الأستاذ المصطفى قريشي، المنسق البيداغوجي لماستر المنازعات القانونية و القضائية و الذكاء الإصطناعي بكلية الناظور، حيث تناول التطورات السريعة في مجال الذكاء الاصطناعي و تأثيراتها على حقوق الإنسان .

وأكد على أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة لتعزيز حقوق الإنسان وتوسيع نطاق الحقوق والخدمات الأساسية، لكنه قد يحمل أيضًا تحديات أخلاقية وقانونية تهدد الخصوصية وتكرس التمييز .

أشار الأستاذ قريشي إلى المخاطر المرتبطة بالذكاء الإصطناعي، مثل إنتهاك الخصوصية و تعزيز التحيز الإجتماعي و الثقافي، مما قد يؤدي إلى قرارات غير عادلة تضر بالفئات المهمشة .

و ناقش كيف يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي كوسيلة لدعم حقوق الإنسان، مع تحليل المخاطر التي قد تنتج عن سوء استخدامه .

شهدت الدورة تفاعلًا كبيرًا من المستفيدين، الذين شاركوا في و رشات تطبيقية تناولت علاقة الذكاء الإصطناعي بالحقوق الأساسية مثل الحق في التعليم و الصحة و العمل و حرية التعبير والعدالة .

قدم الطلبة المستفيدون خلاصات هذه الورشات .

اختتمت الدورة التكوينية بتوزيع شهادات تقديرية للأستاذ المصطفى قريشي، و أخذ صورة جماعية للمشاركين .

و أشارت الجهة المنظمة إلى أن هذه الدورة تأتي في سياق عدد من الدورات التكوينية و الأنشطة الأخرى التي ستنظم بالكلية لفائدة الطلبة .

مقالات مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button