تيلي ناظور : نوال أموسى
عبر العديد من الفئات المهنية عن استيائها من نتائج جولة الحوار الاجتماعي التي جرت في أبريل 2025، معتبرة أن هذه النتائج لا تواكب التطلعات.
ورغم وعود الحكومة بتحقيق تقدم في تحسين الظروف المعيشية للموظفين، فإن الفئات المتضررة لم تجد ما يعكس ذلك بشكل ملموس.
ومن جهة أخرى، يشير المعنيون إلى أن الحوار لم يقدم حلولًا واقعية لقضاياهم الملحة، مثل مراجعة الأنظمة الأساسية لبعض الهيئات، بما في ذلك المتصرفين والمهندسين و التقنيين.

لذا، يطالبون بتحديد “برمجة زمنية واضحة” لتنفيذ الإصلاحات المقررة.
وعلاوة على ذلك، تؤكد النقابات أنها لا تزال في انتظار نتائج ملموسة تترجم في تحسين حقيقي لظروف العمل والأجور.
ورغم أن الحكومة أبدت التزامًا بمواصلة الحوار، إلا أن الكثيرين يعتبرون أن هذه الوعود بحاجة إلى تواريخ وأطر زمنية محددة لضمان تنفيذها.