نتنياهو يأمر بتسريع السيطرة على غزة

تيلي ناظور : نوفل سنوسي
المخصص للسيطرة على آخر معاقل حركة حماس في قطاع غزة، مؤكداً ضرورة الإسراع في تنفيذ العمليات العسكرية بهدف “هزيمة الحركة” بشكل كامل.
وأوضح مكتب نتنياهو أن القرار جاء قبيل المصادقة على الخطط العسكرية المتعلقة بمدينة غزة، في خطوة تعكس تصعيداً في النهج الإسرائيلي تجاه القطاع.
وفي تصريح داعم للجنود، قال نتنياهو: “معاً سننتصر”، مشدداً على دعمه الكامل لقوات الاحتياط المشاركة في العمليات.
وفي سياق متصل، كشفت مصادر إسرائيلية للقناة 12 أن المفاوضات بشأن غزة ستُجرى “تحت النار”، مشيرة إلى أن مستقبل التصعيد يعتمد على التوصل إلى اتفاق قد ينتهي إما بوقف إطلاق النار أو بتوسيع العمليات العسكرية.
وبحسب تقارير إعلامية، التقى وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، في باريس، مسؤولين قطريين رفيعي المستوى لمناقشة صفقة تبادل رهائن ووقف إطلاق النار، وذلك بعد يومين من رد إيجابي من حركة حماس على مقترح قدمته مصر وقطر.
يشمل المقترح إطلاق سراح 10 رهائن أحياء و18 رهينة متوفين مقابل هدنة لمدة 60 يوماً وإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين.
ورغم تسلم إسرائيل الرد عبر الوسطاء، لم تصدر تل أبيب موقفاً رسمياً بعد، لكنها أعلنت اهتمامها بصفقة شاملة تشمل إطلاق سراح جميع الرهائن.
ونقل مصدر مطلع أن ديرمر أبلغ المسؤولين القطريين بأن إسرائيل تشترط في أي اتفاق إطلاق سراح كافة الرهائن وهزيمة حماس، كجزء من شروط إنهاء الحرب.
من جهة أخرى، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش سيعرض خطته للسيطرة على مدينة غزة أمام نتنياهو يوم الخميس، في إطار التحضيرات الميدانية.
وفي وقت سابق من اليوم ذاته، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس استدعاء جنود الاحتياط والخدمة النظامية والإلزامية للمشاركة في العمليات العسكرية، مؤكداً أن الهدف هو تحرير الرهائن، القضاء على حماس، وإنهاء الحرب وفقاً للشروط الإسرائيلية.