عروض واعلانات
مجتمع

من الغربة إلى خدمة الوطن : موساوي حسن يدافع عن قضايا تالسينت من قلب المعارضة

تيلي ناظور : متابعة

رحلة العودة من الإمارات إلى دوار الزاوية

عاد موساوي حسن من دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث قضى سنوات في السعي وراء الرزق، إلى دوار الزاوية بجماعة تالسينت، دائرة 6، إقليم فجيج، عمالة بوعرفة، جهة الشرق.

هناك، بدأ فصلاً جديدًا في حياته، حاملاً شعار خدمة الوطن من موقع المعارضة. بعد استقراره في مسقط رأسه، افتتح محلًا تجاريًا متواضعًا، لكن طموحه وإخلاصه دفعا سكان المنطقة إلى رؤيته كصوتٍ لهم، مما أهله للفوز بمقعد في المجلس الجماعي لتالسينت في انتخابات 2021، رغم كونه جديدًا على العمل السياسي.

أسس راسخة من العمل الجمعوي

لم يبدأ موساوي من الصفر، بل استند إلى تجربة غنية في العمل الجمعوي والتربوي داخل دار الشباب، حيث تلقى تكوينًا من أساتذة وصفَهم بـ”القدوة الأخلاقية”. يقول موساوي: “دار الشباب زرعت فينا قيم المسؤولية والمبادرة، وعلّمتني أن خدمة المجتمع لا تحتاج منصبًا، بل نية صادقة وإرادة قوية.”

معارضة بناءة تخدم الساكنة

كعضو في المعارضة، اختار موساوي أن يكون صوتًا قويًا لسكان العالم القروي المهمش في تالسينت. دافع عن قضايا أساسية مثل توفير الماء، تحسين الإنارة، إصلاح الطرق، وتعزيز الكرامة. يقول بثقة: “واجهت مضايقات واستخفافًا بتجربتي، لكنني تمسكت بمبدأ واحد: المواطن أولاً.”

بدعم من حزب التجمع الوطني للأحرار، وبمساندة النائب البرلماني عن إقليم فجيج، جمال الدين، نجح في تحقيق مشاريع بسيطة لكنها مؤثرة، غيّرت من حياة السكان بشكل ملموس.

رسالة إلى الشباب المغربي

يوجه موساوي رسالة ملهمة للشباب: “الوطن بحاجة إلى شباب نقي وجريء يحمل الغيرة على بلده. لا تنتظروا الظروف المثالية أو المناصب الكبيرة؛ التغيير يبدأ من القرى ومن القلوب الصادقة.”

ويؤكد التزامه بالخدمة تحت راية الوطن وقيادة جلالة الملك محمد السادس، معبرًا عن إخلاصه لتحقيق تطلعات الساكنة.

مستقبل مشرق لتالسينت

بفضل رؤيته الواقعية وتفانيه، يواصل موساوي حسن دوره كمستشار جماعي شاب، يحمل هموم الهامش ويعمل على تحويلها إلى إنجازات، مُثبتًا أن المعارضة يمكن أن تكون بناءة ومؤثرة في خدمة الوطن.

مقالات مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button