مغاربة يضربون عن الطعام تضامنًا مع غزة و تنديدًا بالإبادة و التطبيع
تيلي ناظور : متابعة
شارك عدد من المغاربة، اليوم السبت، في إضراب رمزي عن الطعام، تضامنًا مع سكان غزة الذين يعانون من حصار خانق وتجويع ممنهج، في ظل حرب مستمرة منذ نحو سنتين.
وتندرج هذه الخطوة ضمن فعاليات “اليوم الوطني الاحتجاجي والتضامني” الذي دعت إليه الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، واستضافه مقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط.
وقالت سعاد البراهمة، رئيسة الجمعية، إن هذا الشكل الاحتجاجي يحمل رسالة إنسانية بالدرجة الأولى، تعبيرًا عن التضامن مع شعب يُحاصر ويُجوع تحت القصف، لا سيما النساء والأطفال. وأضافت: “نطالب بفك الحصار، وإدخال الماء والغذاء، ووقف التطبيع مع الاحتلال”.
من جهته، اعتبر الناشط الحقوقي سيون أسيدون أن الإضراب عن الطعام محاولة رمزية لمشاركة الفلسطينيين معاناتهم، مستنكرًا ما وصفه بـ“تورط المغرب في دعم آلة القتل عبر فتح الموانئ أمام سفن عسكرية”.
كما أكد عبد الصمد فتحي، رئيس الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، أن هذا الاحتجاج يأتي ردًّا على الإبادة الجماعية في غزة، وعلى “صمت المجتمع الدولي وتخاذل الأنظمة العربية”.
وتزامن هذا الإضراب الرمزي مع احتجاجات أخرى في مدن كطنجة والدار البيضاء، في إطار استمرار الضغط الشعبي من أجل وقف الإبادة وفتح المعابر وإنهاء التطبيع.
