مشاورات مثمرة لتعزيز خدمات الشباب بالناظور

تيلي ناظور : نوفل سنوسي
إختتمت المديرية الإقليمية لوزارة الشباب والثقافة و التواصل – قطاع الشباب – بالناظور المشاورات الإقليمية لمؤسسات الشباب التي انعقدت يوم الخميس 26 ديسمبر 2024 بمقر المديرية الإقليمية، و شهدت حضوراً مكثفاً من الجمعيات و النوادي الشبابية التي تم قبولها ضمن العرض الوطني لتنشيط مؤسسات الشباب بالإضافة إلى مدراء و أطر مؤسسات الشباب بالإقليم .

و قد جاءت هذه المشاورات لتعزيز التنسيق و التعاون بين مختلف الفاعلين في مجال تنشيط مؤسسات الشباب، و توفير منصة لتبادل الأفكار و الخبرات، و تهدف هذه المبادرة إلى تطوير البرامج و المبادرات التي تخدم تطلعات الشباب و تستجيب لاحتياجاتهم المتنوعة على المستوى الإقليمي، بالإضافة إلى تشخيص الاحتياجات و التطلعات المشتركة لجميع الشركاء و الفاعلين في مؤسسات الشباب .
وانطلقت المشاورات بكلمة افتتاحية ألقاها المدير الإقليمي لوزارة الشباب و الثقافة و التواصل – قطاع الشباب السيد محمد بيزيه .
والتي رحب فيها المدير الإقليمي بالشركاء و الجمعيات و النوادي المشاركة في العرض لتعزيز خدمات مؤسسات الشباب بإقليم الناظور .



و ذلك تنفيذًا للمرسوم 2.21.519 و مخرجات العرض الوطني لتنشيط مؤسسات الشباب،كما أكد المدير على أهمية المقاربة التشاركية لتطوير البرامج التنشيطية بما يتماشى مع تطلعات الشباب، مشددًا على دور الجمعيات و النوادي كركائز أساسية، كما دعا الجميع للمساهمة الفعّالة في تحقيق رؤية مؤسسات شبابية مبتكرة و قريبة من الشباب، مع التأكيد على دعم المديرية لإنجاح هذه المبادرة .
و قد تلى ذلك تقديم المسؤول الإقليمي للشباب بالمديرية الإقليمية الناظور السيد مراد كلاع لعرض شامل حول أهداف المشاورات الإقليمية و المحاور الرئيسية التي تشمل تقييم الوضع الحالي، و تبادل الخبرات، و استشراف الحلول لتحسين الأداء داخل هذه المؤسسات .
تخللت الجلسة مجموعة من المداخلات التي سلطت الضوء على التحديات التي تواجه الجمعيات في تنشيط المؤسسات الشبابية، إلى جانب تقديم مقترحات عملية لتحسين أداء هذه المؤسسات، فيما تم تقسيم المشاركين إلى ورشات عمل لتبادل الأفكار و اقتراح حلول مبتكرة تتناسب مع احتياجات الشباب في الناظور .
و قد خلصت المشاورات إلى الاتفاق على إنشاء شبكة تنسيق بين الجمعيات و النوادي لتبادل التجارب الناجحة، و تحديد أولويات العمل الشبابي بالإقليم، بما يشمل، الأنشطة الثقافية، و الدعم النفسي و الإجتماعي .


