عروض واعلانات
المجتمع المدني

“كلميم تُنادي” : مشاريع كبرى عالقة و مجلس جماعي يقرع جرس الإنذار!

تـيـلـي نـاظـور: سـلمـى القـنـدوسـي

أطلق المجلس الجماعي لمدينة كلميم ناقوس الخطر إزاء “الجمود المقلق” الذي يطبع تنفيذ عدد من المشاريع الكبرى، محذرًا من أن الاتفاقيات الموقعة مع الشركاء “تتآكل على الورق” بدل أن تتحقق على الأرض.

و جاء في بيان المجلس أن غياب التنسيق بين المتدخلين و ضعف التواصل المؤسساتي أدّيا إلى تعطيل مشاريع كان يُنتظر أن تغيّر وجه المدينة، من قبيل مشروع الرك الأصفر، و تأهيل المدينة العتيقة، و إنجاز المجزرة العصرية، وكلية الطب و الصيدلة، و كلية الاقتصاد و التدبير، و المركز الاستشفائي الجامعي.

و أضاف البيان أن جماعة كلميم لم تُشرك في تحديد تصورات هذه المشاريع و لا في تتبعها الميداني، ما جعل دورها في مواكبة التنمية “صوريًا و غير فعّال”، رغم كونها وفّرت العقارات اللازمة لإنجازها، وهي مساهمة تفوق في قيمتها في كثير من الأحيان كلفة التنفيذ نفسها.

و لم يخفِ المجلس استياءه من “الممارسات اللامسؤولة” التي قال إنها تستهدف أعضاءه المنتخبين، معبّرًا عن رفضه لما وصفه بـ“محاولات الترهيب” التي تُعطّل أداء مهامهم الرقابية، مستنكرًا في الوقت ذاته سحب بعض التجهيزات الجماعية كالشاحنات الصهريجية دون مبرر واضح.

و أكد المجلس أن التمويلات المرصودة من قبل الشركاء هي من المال العام، و يجب أن تُصرف بشفافية و مسؤولية في خدمة الساكنة، داعيًا مختلف الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتهم و تسريع وتيرة الإنجاز، بما ينسجم مع التوجيهات الملكية الداعية إلى محاربة التهاون و البيروقراطية التي تُهدر الوقت و الفرص.

و ختم البيان برسالة قوية مفادها أن “كلميم لم تعد تحتمل الانتظار”، و أن الإصلاح الحقيقي يبدأ من تفعيل الإرادة الجماعية في العمل الميداني بدل الاكتفاء بالشعارات و الوعود.

مقالات مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button