عروض واعلانات
سياسة

فانس : لا قوات أمريكية برية في غزة أو إسرائيل

تيلي ناظور : نوفل سنوسي

أكد نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، الأحد، عدم وجود خطط لإرسال قوات برية أمريكية إلى غزة أو إسرائيل، مشدداً على أن تسليم حركة حماس للمحتجزين الإسرائيليين المتبقين سيحدث في أي لحظة من الآن، في ظل التقدم نحو تنفيذ المرحلة الأولى من خطة السلام الأمريكية.

و أضاف فانس، في مقابلة مع قناة سي بي أس نيوز ، أن الولايات المتحدة يجب أن تمارس ضغطاً دائماً لضمان الاستقرار في غزة، قائلاً : ” يتطلب ذلك ثقلاً متواصلاً و ضغطاً دائماً من رئيس الولايات المتحدة حتى أسفل الهرم ” .

جاءت تصريحات فانس لتوضيح التقارير الإعلامية الأخيرة، حيث نقلت وكالة رويترز قبل يومين عن مسؤولين أمريكيين كبار أن الولايات المتحدة ستنشر نحو 200 عسكري ضمن قوة مهام مشتركة لدعم الاستقرار في غزة، دون وجود أمريكيين على الأرض في القطاع الفلسطيني.

و أوضح مسؤول أمريكي رفيع لـرويترز أن هذه القوة ستضم جنوداً من مصر و قطر، و تهدف إلى إنشاء مركز تنسيق مدني عسكري في إسرائيل لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية و اللوجستية و الأمنية إلى المناطق المتضررة من الحرب التي استمرت عامين.

و في سياق متصل، نقلت الأسوشيتد برس عن مسؤولين أمريكيين أن الـ200 جندياً سيتم نشرهم في إسرائيل لدعم ومراقبة اتفاق وقف إطلاق النار، ضمن فريق يشمل دولاً شريكة و منظمات غير حكومية وجهات خاصة.

و أكدوا، شريطة عدم الكشف عن هويتهم، أن القيادة المركزية الأمريكية ستدير هذا المركز لتجنب التصادمات و تعزيز الجهود الدولية. كما ذكرت فرانس برس أن هؤلاء العسكريين سيتولون الإشراف على حسن تطبيق الاتفاق.

يأتي ذلك بعد إعلان إسرائيل الخميس عن توقيع جميع الأطراف المعنية في مصر على المسودة النهائية للمرحلة الأولى من خطة الرئيس دونالد ترامب بشأن غزة، التي تُعد خطوة حاسمة نحو إنهاء الحرب المستمرة منذ عامين و التي أسفرت عن عشرات الآلاف من القتلى وكارثة إنسانية وفقاً للأمم المتحدة.

و تشمل الخطة، التي أُعلن عنها الشهر الماضي، إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين مقابل نحو 2000 فلسطيني، وقف إطلاق النار الدائم، و سحب تدريجي للقوات الإسرائيلية من القطاع، مع التركيز على إعادة الإعمار و تشكيل حكومة انتقالية.

و أثار الاتفاق تفاؤلاً دولياً، لكنه أثار أيضاً تساؤلات حول التفاصيل المتبقية مثل نزع سلاح حماس و إدارة غزة ما بعد الحرب، وسط ضغوط أمريكية و عربية لضمان الالتزام.

و من المتوقع أن يسافر ترامب إلى مصر لإشراف على الإفراج عن المحتجزين، الذين يُعتقد أن 20 منهم على قيد الحياة، في قمة سلام مقررة الاثنين.

مقالات مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button