عفو ملكي يفتح أبواب الحرية أمام الأديب عبد العزيز طليح

تيلي ناظور
خرج الكاتب والأديب عبد العزيز طليح، صباح اليوم الأربعاء، من السجن المدني بالحسيمة بعد أن شمله العفو الملكي الصادر بمناسبة عيد العرش المجيد.
ويعد طليح من الأسماء المعروفة في المجال الأدبي، حيث عمل أستاذًا وألّف عدة كتب، قبل أن يقضي سنوات خلف القضبان على خلفية قضية أثارت الكثير من الجدل سنة 2019.
فقد تورط حينها في جريمة قتل شاب ارتبط اسمه بعلاقة بابنة المتهم، وكان ينوي الزواج بها، ما انتهى بمأساة غير متوقعة.
وكانت محكمة الاستئناف بالحسيمة قد أصدرت سنة 2020 حكمًا مخففًا في حق طليح، بتقليص عقوبته السجنية من 20 سنة إلى 10 سنوات.
غير أن العفو الملكي فتح أمامه اليوم صفحة جديدة، ليعود إلى حياته خارج القضبان.
هذا الإفراج يأتي ليجدد النقاش حول قضايا مشابهة، ويعيد الأضواء على حياة الأديب طليح، الذي ربما يجد في الحرية فرصة لاستئناف مساره الأدبي والفكري.