عروض واعلانات
أكاديمي

طلبة أزلاف يتصعّدون في احتجاجاتهم بعد رفض نقل جامعي إلى سلوان

تيلي ناظور :

في تطور مثير للجدل يعكس توترات تعليمية محلية، أعلن رئيس جمعية التضامن للنقل الجامعي في ميضار – أزلاف رفضه نقل الطلبة إلى جامعة سلوان، رغم التزامهم الكامل بالشروط المحددة من قبل الجمعية نفسها.

أثار هذا القرار غضباً واسعاً بين طلبة جماعة أزلاف، الذين يرون فيه تجاهلاً صارخاً لمصالحهم دون تقديم أي مبررات منطقية، مما يهدد بتعطيل مسيرتهم الدراسية.

وفقاً لصفحة “أصحاب أزلاف” على وسائل التواصل الاجتماعي، حاول ممثلو الطلبة التواصل مرات عدة مع رئيس الجمعية للحصول على تفسير، لكنهم لم يتلقوا أي رد يُذكر، مما زاد من حدة الاستياء ودفع إلى تصعيد الاحتجاجات.

رداً على ذلك، توجه وفد من الطلبة، بدعم من أعضاء في جمعيات المجتمع المدني، إلى عمالة إقليم الدريوش لتقديم شكواهم الرسمية.

استقبلهم المكتب المكلف بالجمعيات، ثم أُحيل الوفد إلى مكتب الكاتب العام للعمالة، الذي أكد شرعية مطالبهم ووعد بتدخل فوري.

و أعلن الكاتب العام أنه سيستدعي رئيس الجمعية يوم الإثنين المقبل، مع دعوة الطلبة للقاء آخر بعد الاجتماع لمناقشة الحلول، مشدداً على التزام السلطات الإقليمية بإيجاد تسوية عاجلة تحمي حقوق الطلبة.

من جانبهم، أصر طلبة أزلاف على مواصلة تصعيدهم الاحتجاجي حتى تحقيق مطالبهم، معتبرين أن خدمة النقل الجامعي حق أصيل يعود لسكان الجماعة، ولا يجوز تحويله إلى قرار شخصي يخضع لإرادة فردية.

و أكدوا أن هذا الرفض يمس بمبادئ العدالة والمساواة في الوصول إلى التعليم العالي.

و يبقى حق الرد مفتوحاً أمام رئيس جمعية التضامن للنقل الجامعي لتوضيح موقفه عبر وسائل الإعلام، لضمان التوازن في تغطية القضية وتعزيز الشفافية العامة.

يُعد هذا النزاع نموذجاً للتحديات التي تواجه الطلبة في المناطق الريفية بالمغرب، حيث يلعب النقل الجامعي دوراً حاسماً في ضمان الفرص التعليمية المتساوية، وسط جهود السلطات لاحتواء الأزمة قبل تفاقمها.

مقالات مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button