رشيد بوحجلة … قصة طموح لا يتوقف

تيلي ناظور : أيوب بن كرعوف
في ملاعب الناظور، برز اسم رشيد بوحجلة كحارس مرمى شاب يتميز بروح قتالية وحب كبير لكرة القدم. وُلد يوم 1 يناير 2001، وبدأ رحلته الكروية مبكرًا متنقلًا بين أندية الإقليم، تاركًا بصمته في كل فريق ارتدى ألوانه.

انطلقت مسيرته مع فتح الناظور وهو في سن صغيرة، حيث لعب معهم لمدة نصف سنة فقط، لكن تلك الفترة كانت كافية لتكشف عن موهبته بين الخشبات الثلاث.
بعدها، انتقل إلى حسنية الناظور في فئة الصغار، وهناك رفع أول ألقابه بتحقيق بطولة جهة الشرق، ليبدأ اسمه يلمع بين المواهب الصاعدة.
التحدي الأكبر جاء مع انتقاله إلى الهلال الرياضي الناظوري، حيث خاض تجربة شاملة في جميع الفئات، من الصغار حتى الكبار.
ثم عاد إلى الحسنية لتمثيل فئة الكبار، قبل أن يرجع مجددًا للهلال في فترة رئاسة السيد محمد مجعيط، ليلعب إلى جانب أسماء بارزة مثل محسن بن قوضاض وإلياس الإبراهيمي.

وفي تلك المرحلة، عانق الهلال الصعود موسمين متتاليين، في إنجاز ظل محفورًا في ذاكرة الفريق وجماهيره.
بعد ذلك، استمر بوحجلة في تنويع تجاربه الكروية، فعاد للحسنية لموسم واحد، ثم خاض تجربة قصيرة مع الوفاق الرياضي لأزغنغان لمدة نصف سنة، وانتقل بعدها إلى فريق بني أنصار لنفس المدة.
اليوم، ورغم أنه لا يلعب لأي فريق حاليًا، يظل رشيد بوحجلة نموذجًا للاعب الذي واجه التحديات بحب وإصرار، متنقلًا بين أندية الإقليم بحثًا عن التطور وصناعة مسيرة مشرفة.
وبين طموح العودة إلى المستطيل الأخضر وتطلعاته لمواصلة التألق، تبقى قصة هذا الحارس الشاب ملهمة لكل من يؤمن بأن الشغف هو الدافع الأول نحو النجاح.
