ديدبول ينضم إلى لوكي وفريق The Exiles في فيلم Avengers : Doomsday

تيلي ناظور : نوفل سنوسي
أعلن رسميًا أن شخصية ديدبول، التي يؤديها رايان رينولدز، ستشارك في فيلم Avengers: Doomsday القادم من مارفل، والمقرر عرضه في 1 مايو 2026.
لن يقاتل ديدبول إلى جانب الأفنجرز، بل سينضم إلى فريق بقيادة لوكي (توم هيدلستون)، المعروف باسم The Exiles، إلى جانب عملاء منظمة التباين الزمني (TVA).
يمثل هذا التحالف تحولًا فريدًا في ديناميكيات الكون السينمائي لمارفل، حيث يجمع بين شخصيات فوضوية ومبتكرة لمواجهة تهديدات متعددة الأكوان.
يتكون فريق The Exiles، بقيادة لوكي، من شخصيات عبرت الجداول الزمنية أو واجهت اضطرابات في أكوانها الخاصة.
يُشاع أن الفريق يضم أبطالًا بارزين مثل وولفرين (هيو جاكمان)، الذي استقر في واقع ديدبول بعد أحداث Deadpool & Wolverine، وكابتن كارتر (هيلي أتويل)، التي قد تظهر كنسخة بديلة بعد تضحيتها في What If…?.

كما يُتوقع انضمام نوماد (كريس إيفانز) كنسخة بديلة من كابتن أمريكا، وسيلفي (صوفيا دي مارتينو) التي تتجول في الكون بعد أحداث Loki الموسم الثاني، إلى جانب جامبيت (تشانينج تاتوم) الذي نجا من الفويد في Deadpool & Wolverine، وهانتر B-15 (وونمي موساكو)، قائدة TVA.
يُشكل هذا الفريق مزيجًا متنوعًا من الشخصيات القادرة على التعامل مع التحديات الكونية.
سيؤدي ديدبول دورًا محوريًا ضمن فريق The Exiles، حيث ألمح رايان رينولدز إلى أن شخصيته “مختارة لغرض أسمى”.
هذا الدور يتماشى مع قدرات ديدبول الفوضوية وقدرته على كسر الحواجز الزمنية، مما يجعله عنصرًا حاسمًا في مواجهة تهديدات مثل دكتور دوم (روبرت داوني جونيور)، الشرير الرئيسي للفيلم.
ارتباط ديدبول بـ منظمة التباين الزمني (TVA)، التي ظهرت في Loki وDeadpool & Wolverine، يعزز دوره كجزء من فريق يعمل على حماية استقرار الكون المتعدد.
ستلعب منظمة التباين الزمني (TVA) دورًا مركزيًا في الفيلم، حيث تعمل كجهة تجمع الأبطال لمواجهة التحديات عبر الأكوان، على غرار دور شيلد في الفيلم الأول للأفنجرز.
يُتوقع أن يركز الفيلم على مواجهة دكتور دوم، الذي يسعى للسيطرة على الكون المتعدد وإعادة تشكيله، حيث يجمع لوكي، بصفته “إله القصص” الذي يحافظ على فروع الكون المتعدد، وديدبول، بشخصيته الفوضوية، قوة فريدة لمواجهة هذا التهديد.
يُعزز اسم شركة الإنتاج For All Time Productions، المرتبطة بالفيلم، الصلة بشعار TVA “لكل الوقت، دائمًا”، مما يشير إلى تركيز الفيلم على قضايا الزمن والكون المتعدد.
هذا التحول في القصة، من The Kang Dynasty إلى Doomsday بعد استبعاد جوناثان ميجورز (كانغ)، يعكس استراتيجية مارفل لإعادة صياغة المرحلة السادسة من الكون السينمائي، مع التركيز على ديدبول، لوكي، وفريق The Exiles كعناصر أساسية في القصة.