حركة التوحيد والإصلاح تطالب بالإفراج عن مشاركي أسطول الصمود ودعوة لوقف التطبيع

تيلي ناظور
طالبت حركة التوحيد والإصلاح المجتمع الدولي بتحمّل مسؤوليته والضغط على الكيان الصهيوني لإطلاق سراح المشاركين في «أسطول الصمود» وتأمين حمايتهم الكاملة، فضلاً عن إنهاء العدوان ورفع الحصار وتوفير إغاثة عاجلة للشعب الفلسطيني.
ومن جهة أخرى، شهدت السواحل الدولية اعتراض قوات الاحتلال لعشرات السفن التابعة لأسطول الصمود العالمي، ما أدى إلى اختطاف عدد من المتضامنين، من بينهم ستة مواطنين مغاربة، بحسب بلاغ الحركة.
كما أضاف البلاغ أن الوقت قد حان لإعلان «الوقف الرسمي، الكامل والنهائي» لكل أشكال التطبيع مع هذا الكيان، معتبرة أن استمرار العلاقات الطبيعية معه لم يعد مقبولاً في ظل ما وصفته بالجرائم المتكررة.
وبالمقابل، أعربت الحركة عن قلقها وغضبها الشديدين جراء الاعتداء الصهيوني «الآثم» على الأسطول، واعتبرت أن ما حدث من قرصنة واعتقالات يمثل انتهاكاً صارخاً لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية.
وعلاوة على ذلك، اعتبرت الحركة أن هذا السلوك العدواني كان متوقعاً من كيان «غاصب» اعتاد العدوان، لكنها عبرت في الوقت نفسه عن أملها في أن يتمكّن الأسطول من بلوغ شواطئ غزة لكسر الحصار الجائر عن أهلها.
وبهذا الصدد، رأت الحركة أن ممارسات الاحتلال تزيده عزلة دولية وأنها كشفت عن طبيعته الحقيقية ككيان لا يحترم القوانين أو العهود، حسب تعبيرها.
وفوق ذلك، دعت الحركة «جماهير الشعب المغربي الأبي» إلى مواصلة دعم المقاومة الفلسطينية والمشاركة الفاعلة في محطات التضامن السلمية التي تنظمها الفعاليات المغربية، معتبرة أن ذلك واجب نصرة أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم.



