تنظيم مراقبة و إستكمال تلقيح التلاميذ داخل المؤسسات التعليمية

تيلي ناظور: نوال أموسى
في إطار الجهود الوطنية لحماية الأطفال من الأمراض المعدية، أطلقت السلطات الصحية حملة واسعة لمراقبة و استكمال التلقيح لفائدة التلميذات والتلاميذ داخل المؤسسات التعليمية.




هذه المبادرة تأتي ضمن المخطط الوطني للتصدي لداء الحصبة، و تهدف إلى تعزيز المناعة الجماعية وضمان استفادة جميع الأطفال من اللقاحات الأساسية.
أولًا، تعتمد الحملة على تنظيم أنشطة توعوية داخل المدارس، حيث يتم تقديم شروحات مبسطة حول أهمية التلقيح، وفوائده في الوقاية من الأمراض.
كما يتم إشراك الأسر في هذه العملية لضمان وعيهم بدورهم الأساسي في متابعة الحالة الصحية لأبنائهم.
و ثانيًا، يتم التنسيق بين المؤسسات التعليمية والفرق الطبية التابعة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وذلك لمراقبة الدفاتر الصحية للتلاميذ والتأكد من استكمال جميع الجرعات اللازمة.



هذه العملية تتم وفق جدول زمني مرن يراعي خصوصية الزمن المدرسي، لتفادي أي تأثير سلبي على سير الدروس.
و أخيرًا، تمثل هذه الحملة خطوة مهمة في سبيل تعزيز الصحة العامة داخل المؤسسات التعليمية، حيث تسهم في حماية الأطفال من الأمراض المعدية، وتوفير بيئة مدرسية آمنة.
ويبقى تعاون الجميع من أسر، و أطر تربوية، وسلطات صحية أساسيًا لإنجاح هذه المبادرة و ضمان مستقبل صحي للأجيال القادمة.