تيلي ناظور : نوفل سنوسي
أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، عن إكمال عملية تطويق مدينة رفح في قطاع غزة، ضمن خطة تهدف إلى السيطرة على مزيد من المناطق الفلسطينية، بالتزامن مع عمليات إجلاء واسعة النطاق للسكان.
يأتي ذلك في ظل تأكيد وزير الدفاع الإسرائيلي أن العمليات العسكرية ستشمل “معظم أنحاء غزة”.
منذ استئناف الهجوم في 18 مارس الماضي، أصدر الجيش الإسرائيلي تحذيرات إخلاء لمئات الآلاف من سكان رفح، مما دفعهم إلى التواجد في مناطق ضيقة يُحدها البحر.
وفي 2 أبريل، أعلنت إسرائيل سيطرتها على منطقة أطلقت عليها اسم محور موراج، وهو موقع مستوطنة إسرائيلية سابقة بين رفح وخان يونس.
وقد أدت هذه التطورات إلى نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين، في حين أكد الجيش الإسرائيلي يوم السبت أن الفرقة 36 أتمت تطويق رفح وأنشأت محور موراج لفصل جنوب غزة بين لواء رفح وخان يونس.
واستأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية في مارس بعد التخلي عن وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه في يناير، مشيرة إلى أن الحملة ستستمر حتى إطلاق سراح 59 رهينة والقضاء على حركة حماس.
من جانبها، أوضحت حماس أنها لن تفرج عن الرهائن إلا في إطار اتفاق ينهي الحرب، بينما تستعد لإرسال وفد إلى القاهرة مطلع الأسبوع المقبل لمناقشة مقترحات هدنة جديدة.
هذه التطورات تؤكد استمرار التصعيد العسكري والسياسي في القطاع.
