تيلي ناظور : نوال أموسى
في تطور جديد يُظهر تصاعد التوتر بين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وعدد من الجامعات الأميركية، رفعت جامعة هارفارد دعوى قضائية ضد الحكومة الفيدرالية بعد أن قررت الأخيرة تجميد تمويل بقيمة 2.2 مليار دولار مخصصة للجامعة.
ومن جهة أخرى، لوّح ترامب بإمكانية وقف تقديم المنح الحكومية لهارفارد بشكل نهائي، معتبرًا أن الجامعة “لا تتصرف بالشكل اللائق” وأن منحها ليست حقًا مكتسبًا بل تخضع لتقدير الدولة، في إشارة واضحة إلى تضييق الخناق على المؤسسات التعليمية التي تعارض سياساته.

وبحسب ما نقلته عدة تقارير، جاء هذا الصراع بعد رفض هارفارد تنفيذ عدد من المطالب الحكومية، من بينها تعديل سياسات التوظيف وفرض قيود على حرية التعبير داخل الحرم الجامعي، خاصة فيما يخص المجموعات الطلابية الداعمة للقضية الفلسطينية.
وفي السياق ذاته، لم ترد أي تفاصيل مؤكدة بشأن دعوى قضائية ضد جامعة تكساس في هذا الإطار، وهو ما يجعل الحديث عنها حتى الآن غير مدعوم بمصادر موثوقة.
وبناءً على ما سبق، يبدو أن العلاقة بين إدارة ترامب والجامعات الأميركية ستشهد مزيدًا من التصعيد، خاصة مع تزايد الاحتجاجات الطلابية وتنامي الأصوات الرافضة للقيود المفروضة على الحريات الأكاديمية.