تـيـلـي نـاظـور: سـلمـى القـنـدوسـي
أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنشر 800 عنصر من الحرس الوطني في شوارع العاصمة واشنطن، ضمن ما وصفه بـ”حملة استعادة القانون و النظام”.
جاء هذا القرار رغم الإحصاءات الرسمية التي تشير إلى انخفاض معدلات الجريمة في المدينة، مما أثار تساؤلات حول الدوافع الحقيقية وراء هذه الخطوة الأمنية غير المسبوقة.
كشفت الناطقة باسم البنتاغون كينغسلي و يلسون أن قوات الحرس الوطني ستعمل ضمن فرقة عمل مشتركة لـ:
تأمين المعالم الحيوية في العاصمة.
تنظيم دوريات أمنية مكثفة.
حماية المنشآت الفيدرالية و المسؤولين.
و أكدت أن هذه القوات ستتمتع بصلاحيات محدودة تشمل الاحتجاز المؤقت دون تفتيش أو اعتقال، مع حمل معدات واقية بينما تبقى الأسلحة مخزنة للاستخدام عند الضرورة القصوى.
يأتي هذا النشر الأمني بعد أيام فقط من إعلان ترامب عن وضع شرطة العاصمة تحت السيطرة الفيدرالية، في سابقة هي الأولى منذ عام 1965 التي يتم فيها نشر الحرس الوطني ضد رغبة حاكم الولاية.
المحللون السياسيون يرون في هذه الخطوة محاولة لتعزيز الصورة الأمنية للرئيس قبيل الانتخابات، مستفيداً من الصلاحيات الاستثنائية التي يتمتع بها في العاصمة الفيدرالية و التي تختلف عن نظام الحكم في الولايات الأخرى.
