عروض واعلانات
سياسة

ترامب يخطط لاجتماع مباشر مع بوتين و زيلينسكي و يحذر من عواقب الحرب في أوكرانيا

تيلي الناظور- وكالات

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء عن رغبته في عقد لقاء مباشر تقريبًا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعد قمته المقررة مع بوتين يوم الجمعة في ألاسكا.

وفي مؤتمر صحافي، وصف ترامب الاجتماع الأول بأنه سيكون بالغ الأهمية وقد يمهد الطريق لعقد اجتماع لاحق بين القادة الثلاثة، مع إمكانية تحقيق بعض الإنجازات المهمة، دون أن يقدم تفاصيل محددة حول الملفات التي ستناقش.

و أوضح أن هذا التحرك يأتي ضمن جهود دبلوماسية واسعة تشمل اتصالاته الأخيرة مع قادة أوروبيين، من بينهم زيلينسكي، في إطار التحضير للقمة ومحاولة تهيئة أجواء الحوار بشأن الحرب في أوكرانيا.

ويأتي هذا الإعلان قبيل الاجتماع المرتقب في ألاسكا وسط متابعة دولية دقيقة لتطورات الحرب ومساعي الوساطة بين الأطراف، في ظل تأثير النزاع على الأمن الإقليمي والاقتصاد العالمي وحقوق المدنيين.

كما حذر ترامب روسيا من “عواقب وخيمة جدًا” في حال لم تتوقف الحرب في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن هذه العواقب ستطبق إذا استمرت العمليات العسكرية، دون تقديم تفاصيل إضافية حول طبيعتها أو شكل تنفيذها.

ويأتي هذا التحذير قبل يومين من القمة المرتقبة بين ترامب وبوتين، في وقت يشهد الصراع العسكري في أوكرانيا توترات كبيرة منذ فبراير 2022، مع تأثيرات عميقة على المستوى الإنساني والاقتصادي والسياسي.

وتسعى الولايات المتحدة، عبر هذا الاجتماع، إلى لعب دور الوساطة بين موسكو وكييف، ومناقشة الخيارات الدبلوماسية والأمنية لخفض التوتر، مع متابعة دقيقة للنتائج التي قد تحققها هذه الاجتماعات على الأرض ومستوى التعاون بين الأطراف المعنية.

تأتي القمة المزمعة بين ترامب وبوتين، مع إمكانية ضم زيلينسكي، في سياق التوترات الدولية المستمرة بسبب الحرب في أوكرانيا، والتي أدت إلى فرض عقوبات اقتصادية واسعة على روسيا وسعي أوكرانيا للحصول على دعم دولي.

وتعتبر هذه الاجتماعات خطوة ضمن الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تقييم مسار الصراع ومحاولة الحد من تداعياته، بما في ذلك التأثيرات على الاقتصاد الإقليمي والعالمي، وضمان حماية المدنيين، بالإضافة إلى بحث سبل تعزيز الأمن الإقليمي وتحقيق تقدم محتمل نحو حل النزاع.

ويترقب المجتمع الدولي نتائج هذه القمة عن كثب، في ظل الآمال بأن تسهم في فتح قنوات حوار مباشرة بين القادة المعنيين وتقليل حدة الصراع.

مقالات مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button
error: المحتوى محمي وفق سياسة الموقع.