تحرير الأسرى : أولوية لا تقبل التراجع

تيلي ناظور : نوال أموسى
في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة والقدس، يبرز يوم الأسير الفلسطيني، الذي يصادف 17 أبريل من كل عام، كتذكير مؤلم بواقع آلاف الأسرى القابعين في سجون الاحتلال، والذين يتعرضون لأبشع الانتهاكات.
ومن جهة أخرى، أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيانها الصادر اليوم أن تحرير الأسرى هو في صدارة أولويات صفقة طوفان الأحرار، مشددة على أن هذه القضية تمثل جوهر النضال الفلسطيني و وفاء لتضحيات من يقبعون خلف القضبان.
وفي السياق ذاته، أشارت الحركة إلى الأوضاع الكارثية التي يعيشها أكثر من 14 ألف أسير، بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى نحو ألفي معتقل من غزة تم اختطافهم منذ السابع من أكتوبر الماضي.

هؤلاء يعانون من تعذيب ممنهج وحرمان من أبسط الحقوق، ما أدى إلى استشهاد 63 أسيراً حتى الآن.
وعلاوة على ذلك، حمّلت حماس الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة جميع الأسرى، مستنكرة الصمت الدولي تجاه جرائم الإعدام والتعذيب التي يتعرضون لها يوميًا.
وفي ختام بيانها، دعت الحركة إلى تحرك عالمي واسع دعماً للأسرى، كما طالبت المؤسسات الحقوقية بكشف الجرائم المرتكبة بحقهم وملاحقة المسؤولين عنها في المحاكم الدولية، مؤكدة أن دعم الأسرى هو واجب وطني وإنساني لا يحتمل التأجيل.