بورصة الدار البيضاء تسجل ارتفاعاً بنسبة 0,63%

تيلي ناظور
أغلقت بورصة الدار البيضاء تداولاتها اليوم الإثنين على أداء إيجابي، حيث سجل المؤشر الرئيسي “مازي” ارتفاعاً بنسبة 0,63% ليصل إلى 18.666,19 نقطة، بدعم من تداولات قوية بلغت 141,09 مليون درهم، سيطرت عليها ” أكديتال ” بـ46,53 مليون درهم، تلتها “مرسى المغرب” و”هايتيك بيمنت سيستم”.
و بلغت رأسمالية السوق 987,98 مليار درهم، مع ارتفاعات بارزة لأسهم مثل “شركة مشروبات المغرب” بنسبة 7,38%، مقابل انخفاضات لـ”شركة رباب” بنسبة 5,99%.
ويعكس هذا الارتفاع الإيجابي ثقة المستثمرين في السوق المغربية، وسط حيوية تجاوزت الحجم الإجمالي للتداولات 141,09 مليون درهم في السوق المركزي، حيث هيمنت تعاملات “أكديتال” على النسبة الأكبر، مما يشير إلى اهتمام متزايد بالقطاع المالي.
وفي سياق متصل، بلغت رأس المال السوقي 987,98 مليار درهم، مما يعزز من استقرار السوق وجاذبيتها للمستثمرين المحليين والأجانب.
وسجل مؤشر “MASI.20″، الذي يعكس أداء 20 شركة رئيسية مدرجة، زيادة بنسبة 0,63% ليستقر عند 1.511,6 نقطة، بينما تقدم مؤشر “MASI.ESG” للشركات الحاصلة على أفضل تصنيفات الاستدامة البيئية والاجتماعية و الحوكمة بنسبة 0,55% إلى 1.268,29 نقطة.
أما مؤشر “MASI Mid and Small Cap”، الذي يركز على الشركات الصغيرة والمتوسطة، فقد ارتفع بنسبة 0,69% ليصل إلى 1.868,88 نقطة، مما يبرز ديناميكية هذه الفئة من الشركات.
وفي المؤشرات الدولية، أغلق مؤشر “إف تي إس إي – سي إس إي موروكو 15” على ربح بنسبة 0,09% عند 17.501,93 نقطة، بينما سجل “إف تي إس إي – سي إس إي موروكو آل – ليكيد” تقدماً طفيفاً بنسبة 0,08% إلى 16.016,51 نقطة، مما يعكس اندماجاً إيجابياً للسوق المغربية في المؤشرات العالمية.
على صعيد الأسهم الفردية، شهدت “شركة مشروبات المغرب” أقوى الارتفاعات بنسبة 7,38% لتصل إلى 2.285 درهم، تلتها “ميكروداتا” بنسبة 6,67% إلى 832 درهم، و”زليجة” بنسبة 5,99% إلى 228,25 درهم، و”الشركة المنجمية لتويسيت” بنسبة 5,77% إلى 2.657 درهم، و”سوطيما” بنسبة 4,06% إلى 1.873 درهم.
هذه الارتفاعات تعكس قوة القطاعات الاستهلاكية والصناعية في السوق.
في المقابل، سجلت أبرز الانخفاضات “شركة رباب” بنسبة 5,99% إلى 98,71 درهم، و”المغربية للإيجار” بنسبة 4,38% إلى 347,1 درهم، و “إيكدوم” بنسبة 3,23% إلى 1.200 درهم، و”الشركة المغاربية للنقديات” بنسبة 2,9% إلى 602 درهم، و”إقامات دار السعادة” بنسبة 2,81% إلى 173 درهم.
وتعزى هذه الانخفاضات جزئياً إلى تقلبات في القطاعات العقارية والمالية.
يأتي هذا الأداء في سياق تعافي تدريجي للسوق المالية المغربية، مدعوماً بتحسن الظروف الاقتصادية المحلية مثل نمو الناتج المحلي الإجمالي وتحسن التضخم، إلى جانب الإصلاحات الهيكلية التي تعزز الشفافية والحوكمة.
ومع ذلك، يظل ترقب المستثمرين لتأثير السياسات النقدية العالمية، خاصة من البنوك المركزية الكبرى، عاملاً حاسماً في تحديد مسار السوق خلال الأسابيع المقبلة، مع التركيز على فرص الاستثمار في القطاعات الواعدة كالطاقة المتجددة والتعدين.



